Blog

بناء وجود قوي على الإنترنت من خلال التسويق والتجارة الإلكترونية(Build a strong online presence through marketing and e-commerce)

بناء وجود قوي على الإنترنت من خلال التسويق والتجارة الإلكترونية عندما يتعلق الأمر ببناء وجود قوي على الإنترنت، فإن التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية يمكن أن يكونان أدوات قوية للشركات. في العصر الرقمي الحديث، أصبح الإنترنت وسيلة هامة للوصول إلى العملاء وبناء علاقات قوية معهم. حيث أنك عندما تنظر إلى العالم من حولك، تجد نفسك محاطًا بالتكنولوجيا والانترنت في كل مكان. ومع هذا التطور المهول في التكنولوجيا، ظهرت فرص جديدة للتواصل والتسويق. وهنا يأتي دور بناء وجود قوي عبر الانترنت ليغير قواعد اللعبة.

مفهوم التسويق الالكتروني:

التسويق عبر الإنترنت هو وسيلة لبيع المنتجات والخدمات باستخدام وسائل الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية. تشمل مجموعة التسويق الإلكتروني مجموعة من السائقين والتقنيات التي تركز على زيادة الوعي بالعلامة وجذب عملاء مبيعات المبيعات عبر القنوات الرقمية.
وبذلك يعتبر التسويق الإلكتروني نقلة نوعية في عالم التسويق التقليدي. فهو يتيح للشركات والأفراد الوصول إلى جمهور عالمي بكل سهولة وفعالية. كما ويتيح لك التسويق الإلكتروني التفاعل مع العملاء والتواصل معهم بطرق متعددة وشخصية. لذلك يعد فرصة لبناء علاقات مستدامة وتعزيز الولاء.

مزايا التسويق الالكتروني:

إحدى أهم مزايا التسويق الإلكتروني هي قدرته على تحليل البيانات وقياس النتائج بدقة فائقة. يمكنك تتبع أداء حملاتك التسويقية ومعرفة مدى تأثيرها وتحقيقها للأهداف المحددة. وبناءً على هذه المعلومات، يمكنك تحسين استراتيجياتك وتحديد المزيد من الفرص للنجاح.
تعتمد النجاح في التسويق الإلكتروني على الإبداع والابتكار. يجب أن تكون قادرًا على استخدام الأدوات والتقنيات المتاحة بطرق فريدة وجذابة. يمكنك إنشاء محتوى مميز يستهدف الجمهور المستهدف ويثير اهتمامهم. يمكنك أيضًا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إبداعي للتفاعل مع العملاء وإشراكهم.
لكن التسويق الإلكتروني ليس مجرد حملات إعلانية ومبيعات. إنه أيضًا عن بناء هوية قوية للعلامة التجارية وإنشاء تجربة فريدة للعملاء. يجب أن يكون لديك أنت وعلامتك التجارية رؤية ورسالة واضحة. يجب أن تستخدم التسويق الإلكتروني لترويج قيمتك وفوائدك بطريقة مقنعة ومثيرة.

مفهوم التجارة الالكترونية:

التجارة الإلكترونية هي عبارة عن عملية البيع والشراء والتبادل التجاري للسلع والخدمات عبر الإنترنت. وقد شهدت هذه الصناعة تطورًا كبيرًا خلال العقود الأخيرة، حيث أصبحت واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية في العالم.
التجارة الإلكترونية هي تطور مهم في عالم الأعمال والتجارة بشكل عام. توفر راحة وسهولة التسوق للمشترين وتمثل فرصة للبائعين لتوسيع نطاق عملهم. ومع مواجهتها لتحديات ومخاطر مثل المنافسة الشديدة وقضايا الأمان والخصوصية، فإن التجارة الإلكترونية لا تزال تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الاقتصاد وتعزيز التجارة العالمية.

مميزات التجارة الإلكترونية:

تعتبر التجارة الإلكترونية ميزة كبيرة للمشترين والبائعين على حد سواء.
فبالنسبة للمشترين، فإنها توفر لهم راحة وسهولة في التسوق، حيث يمكنهم البحث عن المنتجات والخدمات التي يرغبون في شرائها عبر الإنترنت في أي وقت ومن أي مكان. كما يمكنهم مقارنة الأسعار وقراءة التقييمات والمراجعات قبل اتخاذ قرار الشراء. وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم يستفيدون من خيارات الدفع المرنة، بما في ذلك الدفع الإلكتروني والبطاقات الائتمانية والتحويل البنكي.
أما بالنسبة للبائعين، فإن التجارة الإلكترونية تتيح لهم فرصًا كبيرة للوصول إلى عملاء جدد وتوسيع نطاق أعمالهم. يمكن للبائعين إنشاء متاجر إلكترونية خاصة بهم أو الاستفادة من الأسواق الإلكترونية المشهورة، مثل أمازون وإيباي وأليكسبريس. كما يمكنهم تقديم خدمات العملاء عبر الإنترنت وتقديم خدمات ما بعد البيع مثل التوصيل والضمان.

المخاطر التي تواجهها التجارة الالكترونية:

ومع ذلك، فإن التجارة الإلكترونية تواجه بعض التحديات والمخاطر. من أبرز التحديات التي تواجه البائعين هي المنافسة الشديدة وضرورة التميز في بيئة السوق الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يجب على البائعين حماية بيانات العملاء والتعامل مع قضايا الأمان والخصوصية بعناية. ولذلك يجب على الشركات والمشترين البدء في الحصول على المعلومات اللازمة لتغطية احتياجاتهم وتوفير تجارة آمنة.
لتجارة الإلكترونية هي عملية الشراء والبيع التي تتم عبر الإنترنت. تعتمد هذه الطريقة الحديثة على استخدام الشبكة التقنية التكنولوجية للتعامل والتفاعل بين المتداولين.
بعد تناول التجارة الالكترونية والتسويق الالكتروني كمحطات مهمة في عالم الانتشار الرقمي، يأتي دور معرفة أهم الاستراتيجيات التي يمكن من خلال استغلال هاتين الميزتين في العالم الرقمي واستغلالها في انشاء تواجد رقمي فعال ونشط على الانترنت:

استراتيجيات تطوير التواجد الرقمي على الانترنت:

التسويق الإلكتروني هو تحول جذري في عالم التجارة والتسويق. إنه يجعل العالم أصغر وأكثر متاحًا. يتيح للأفراد والشركات من جميع الأحجام التنافس على الساحة العالمية. سواء كنت تدير عملًا صغيراً تمثل علامة تجارية عالمية، فإن التسويق الإلكتروني يمنحك فرصًا هائلة للنجاح والنمو. ويبقى استغلال فرص التسويق الإلكتروني، حيث يساعد في تطوير استراتيجيات فريدة تناسب هويتك ومنتجاتك، واستخدم الأدوات والتقنيات المناسبة لتحقيق أهدافك.\

إليك بعض الأفكار والاستراتيجيات التي يمكن للشركات اتباعها لبناء وجود قوي على الإنترنت:

إنشاء موقع ويب احترافي:

يعد الموقع الإلكتروني هو الواجهة الأولى التي يتفاعل من خلالها العملاء مع الشركة على الإنترنت. لذا، يجب على الشركات إنشاء موقع ويب احترافي وسهل الاستخدام يعكس هوية العلامة التجارية ويقدم محتوى ذو جودة عالية ومفيد للعملاء.

تحسين محركات البحث (SEO):

يعد تحسين محركات البحث أحد العوامل الأساسية لنجاح الشركات على الإنترنت. يجب على الشركات تحسين مواقعها لمحركات البحث من خلال استهداف الكلمات الرئيسية المهمة وتحسين هيكل الموقع وتجربة المستخدم، وذلك لزيادة ظهورها في نتائج البحث العضوية وزيادة عدد الزيارات

استخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني:

: يمكن للشركات بناء وجود قوي عن طريق التواصل المباشر مع العملاء عبر البريد الإلكتروني. يمكن استخدام التسويق عبر البريد الإلكتروني لإرسال رسائل ترويجية وإخطارات حول العروض والخصومات الحصرية، وكذلك لإرسال محتوى قيم ومفيد يهم العملاء.

استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:

يعد الاستخدام الفعال لوسائل التواصل الاجتماعي مفتاحًا لبناء وجود قوي على الإنترنت. يجب على الشركات تحديد المنصات الاجتماعية المناسبة لجمهورها المستهدف وإنشاء استراتيجيات تسويقية فعالة لنشر المحتوى والتفاعل مع العملاء وبناء علاقات قوية. يمكن استخدام منصات مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام، ولينكد إن للتواصل مع العملاء وزيادة الوعي بالعلامة التجارية

الاستفادة من التسويق بالمحتوى:

: يعد التسويق بالمحتوى استراتيجية فعالة لجذب العملاء وبناء وجود قوي على الإنترنت. يمكن للشركات إنشاء محتوى ذو قيمة مثل المقالات والمدونات والفيديوهات والبوداكاست وتوزيعها عبر قنوات مختلفة. يجب أن يكون المحتوى ذو جودة عالية ومفيد للجمهور المستهدف، مما يساهم في بناء سمعة جيدة للشركة وجذب المزيد من العملاء.

توفير تجربة تسوق مريحة وآمنة:

يجب أن تهتم الشركات بتجربة التسوق عبر الإنترنت للعملاء. يجب توفير منصة تسوق سهلة الاستخدام ومريحة، مع واجهة مستخدم مبسطة وعملية دفع آمنة. يمكن أيضًا توفير خيارات متنوعة للشحن والتسليم لتلبية احتياجات العملاء المختلفة.

استخدام التحليلات والبيانات:

يمكن للشركات الاستفادة من أدوات التحليل وجمع البيانات لفهم سلوك العملاء وتحسين استراتيجيات التسويق والتجارة الإلكترونية. يمكن استخدام البيانات لتحديد الاتجاهات والميول وتحسين تجربة العملاء وتخصيص العروض والخدمات بناءً على احتياجاتهم

باستخدام هذه الاستراتيجيات يمكن تمكين الشركات من بناء وجود قوي على الإنترنت والوصول إلى جمهور واسع من العملاء المحتملين. يجب أن تكون الشركات مستعدة للتكيف مع التغيرات التكنولوجية وتطورات السوق وتحسين استراتيجياتها باستمرار للبقاء في المقدمة.

أهمية التواصل في بناء وجود قوي على الانترنت:

نجد أن العالم يعد اليوم ساحة مهمة للتواصل والتأثير الرقمي. يمكن أن تساهم في بناء وجود قوي على الإنترنت من خلال مجموعة متنوعة من الأدوات، والاستراتيجيات التي تبني العلاقات وتزيد من المشاركة والتأثير.

أحد أهم العوامل في بناء وجود قوي على الإنترنت هو إنشاء محتوى ذو قيمة مضافة. يجب أن يكون المحتوى ذكيًا ومفيدًا ومثيرًا بحيث يجذب انتباه الجمهور المستهدف. حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير معلومات حصرية أو توجيهات مفيدة أو تقديم رؤى مبتكرة جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الأشخاص والمنظمات بناء شبكة علاقات قوية على الإنترنت، حيث يمكن تحقيق ذلك من خلال المشاركة في المجتمعات عبر الشبكات الاجتماعية، والتفاعل مع المتابعين، والمعجبين، والمشاركة في المناقشات والمحادثات ذات الصلة. من خلال بناء علاقات قوية، وبذلك يمكن للمجتمعات أن تكسبه دعمًا وتأييداً وانتشارًا أكبر لمحتواهم.

ختاماً:

يعتبر التسويق الرقمي أيضًا جزءًا أساسيًا في البناء على الإنترنت. يجب على الجهات المعنية استخدام أدوات التسويق مثل محركات البحث والتسويق عبر البريد الإلكتروني والإعلانات من أجل الوصول إلى جمهور رقمي واسع والوعي بمنتجاتهم أو خدماتهم.
وفي النهاية، يجب أن تكون هناك للجهات المعنية بانشاء مواقع وبناء وجود قوي في العالم الرقمي، تكوين رؤية واضحة لأهدافهم ورسالتهم على الإنترنت.  وبذلك لا بد من أن تكون هويتهم وقيمهم معروفة وتميزهم عن الآخرين. وهذا يثبت أنه عندما يكون لديك رؤية واضحة، يمكنك بناء هوية قوية ومميزة تبرز وتجذب اهتمام الجمهور، والباحثين عن الخدمات، كما يمكن للأدوات والبرامج والتطبيقات المتاحة أن تساعد في بناء هذا الوجود القوي على الإنترنت. حيث إن العالم اليوم يعد فرصة للتواصل والتأثير، ومن خلال النتائج الكاملة من هذه الفرص، يمكن أن يحقق نجاحات كبيرة وتأثير إيجابي قوي على المجتمع والعالم.

التسويق عبر الفيديو.. تقنية تضمن انتشار منتجاتك

عالمنا الحالي من سماته السرعة في كل مناح الحياة، مما يجعل الناس يعتمدون على التعلم بالمشاهدة أكثر من القراءة، وهنا تكمن أهمية التسويق عبر الفيديو، حيث يمكنه نقل كم هائل من المعلومات عبر في بضع ثواني عبر مجموعة متنوعة من المحفزات التي تجعل من السهل جذب انتباه المشاهد، ومن هنا وجب الانتباه إلى مدى أهمية الاعتماد على الأنواع المختلفة من الفيديوهات؛ وذلك بالتزامن مع تزايد أهميته ودوره الفعّال في العملية التسويقية.
تشير أحدث الإحصائيات والأرقام إلى أن 66% من العملاء والمستهلكين عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة؛ لذلك يعتمد 92٪ من المسوقين على الفيديوهات لما لها من عائد استثمار مرتفع، ونتائج إيجابية في مختلف الحملات التسويقية.

مفهوم التسويق عبر الفيديو:

إذا كنت تبحث عن آلية تسويقية مميزة تعتمد على استخدام المحتوى بشكل مختلف، من أجل الترويج إلى العلامة التجارية أو إخبار الجمهور بالكثير عن خدماتك ومنتجاتك، يمكنك الاعتماد على الفيديو التسويقي.
إذا اتفق الجميع على أن الصورة تساوي ألف كلمة فهذا دليل على أن التسويق عبر الفيديو، يجعل بإمكانك إيصال رسالتك التسويقية، والوصول أسرع إلى عملائك وبأقل مجهود.
حيث يمكنك استخدام الفيديو بأكثر من طريقة في خطتك التسويقية، ولأكثر من غرض، بدءً من بناء علاقة مع العميل، والترويج إلى خدماتك أو منتجاتك، وحتى ترسيخ الوعي بعلامتك التجارية.
التسويق عبر الفيديو يعد وسيلة مميزة لتقديم المعلومات، والإرشادات، والترويج لتجارب وشهادات عملائك، إلى جانب تقديم محتوى ترفيهي سهل الاستيعاب عميق الأثر، وسريع الانتشار.

أهمية استخدام الفيديو في عملية التسويق:

استخدام الفيديو في عملية التسويق تضمن وصولك إلى أكبر عدد من فئاتك المستهدفة وذلك

لأنه:

يزيد من معدلات التحويل: الفيديوهات تعبر عن أعمالك التجارية بدقة، أيًا كان ما تريد إيصاله من خلال إعلان الفيديو فهو يجب أن يكون شديد الصلة بعلامتك التجارية، فالترابط بين المحتوى الذي يعرضه الفيديو وبين الهدف الذي تريد تقديمه للجمهور. حيث يظهر من خلال التسويق بالفيديو، أكثر من الإعلانات النصية المكتوبة على صفحات مواقع أو التواصل الاجتماعي.
ووفقا لـ Wyozowl 72% من الشركات أصحاب الأعمال التجارية المختلفة قالوا إن معدلات التحويل زادت بعد استخدامهم للتسويق بالفيديو لمنتجاتهم وخدماتهم. من الممكن أن يساعدك الفيديو في الحملَات الدعائية في تحقيق التنافسية مع الشركات التي تنافسها في سوق العمل الذي تقدمه، أو من الممكن أن تكون سبب في إبعادك تمامًا عن المنافسة.

كيفية استخدام الفيديو كأداة تسويقية:

الأمر يتعلق دائمًا بكيفية استخدامك لهذه الأداة، إذا كان منافسوك يقومون بصناعة فيديوهات دعائية قوية عن منتجاتهم، وخدماتهم في الوقت الذي لا تزال أنت فيه تصنع فيديوهات مملة وتقليدية، فستتأخر بالطبع في السباق مع منافسيك، وستفقد الكثير من العملاء المحتملين لك لأنك بالطبع لن تقنعهم.
إن التوظيف الجيد لـ استخدام الفيديو في عملية التسويق سيجعل لديك قوة إقناعية للمستخدمين وسينتج عنها مزيد من النقرات والمشاركات وقرارات الشراء أو طلب الخدمة التي تقدمها.

استخدام الفيديو في الحملات الدعائية يحسن من محركات البحث:

بعد أن أدرَكت جوجل أن استخدم الفيديو في عملية التسويق يُزيد من مدّة بقاء المستخدمين على صفحات المواقع، أصبحت تمنح هذه الصفحات أهمية خاصة على محركات البحث.
حيث أصبحت المواقع التي تتضمن صفحات خاصة بالفيديوهات تحصل على ترتيب عالي أكثر من الصفحات الأخرى. ولا يتوقف الأمر عند زيادة مدة بقاء المستخدم على الموقع، لكن الفيديوهات تخلق تجربة مميزة للمستخدم من شأنها أن تساهم في تعزيز تحسين محركات البحث. ودورك هنا تهيئة الفيديوهات الخاصة بك لتناسب تحسين محركات البحث، من خلال استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة؛ وكتابتها في عنوان الفيديو. قم بوضع رابط موقعك في الوصف الخاص بالفيديو ليكون لديك حضوراً قوياً على يوتيوب، فمن المعروف أن جوجل تمتلك يوتيوب أيضا.

التسويق بالفيديو يربط المستهلك بعلامتك التجارية:

حسبما أعلنت جوجل، فمستخدمي الهاتف المحمول أكثر من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر بمعدل 1.4 مرات في الشعور بالاتصال مع العلامات التجارية التي تستخدم التسويق بالفيديو.
وكلا النوعين من المستخدمين من المتابعين للدعاية من خلال التليفزيون، 90% من المستهلكين يشاهدون الفيديوهات على هواتفهم المحمولة، وهي إحصائية مهمة تجبرك على أن تستخدم التسويق بالفيديو. وهذا الاتصال يخلق دراية المستخدمين بما تقدمه، ويقوموا بمشاركته على صفحاتهم حتى يصلوا لقرار الشراء أو طلب الخدمة.

التسويق من خلال العلاقات الشخصية:

يمكنك أن تستخدم التسويق بالفيديو في خلق علاقة شخصية مع فئاتك المستهدفة، وكسر الحواجز بينك وبينهم، فكثير من أصحاب الشركات يقومون بذلك.
عندما يدخل الزائر لموقعك ويشاهد عملاء لديك يتحدثون عن تجاربهم الجيدة مع ما تقدمه، بالطبع سيساهم ذلك في قراره بطلب الخدمة التي تقدمها أو شراء منتجاتك. إن تقديم فيديوهات عن آراء العملاء في شركتك أفضل بكثير من كتابتها في المدونة، حيث إن هذا النوع من الاتصال سيلقى تجاوبا أكبر من فئاتك المستهدفة.

استخدام الفيديو في عملية التسويق يؤثر على مشاعر المستخدمين:

الفيديوهات دائما تسبب (البكاء، الضحك، الفضول، الأمل، أو الغضب)، شيء ما يشعر به المستخدم أثناء وبعد المشاهدة، اختلاط المشاهد والقصص معاً على الشاشة يجبر من يشاهد على التفاعل. كثير من الحملات الدعائية الناجحة حققت انتشارًا كبيرًا بسبب الفيديوهات الإعلانية التي كانت مليئة بالمشاهد والعبارات المؤثرة، والملهمة.
على سبيل المثال.. في عام 2013 اعتمدت شركة بيبسي في مصر على فكرة “النوستالجيا” لإطلاق حملتها الدعائية الخاصة في شهر رمضان، وقامت بعمل تصميم جرافيكي خلال الفيديو الإعلاني لشخصية الفنان الراحل فؤاد المهندس، وقامت الشخصية بالحديث بنفس صوته، وصل الأمر إلى بكاء بعض المشاهدين للإعلان لأنهم شعروا أن فؤاد المهندس لازال على قيد الحياة. وهو ما يؤكد أن الفيديو يؤثر دائما على مشاعر الجمهور ويجعلهم يتعلقون أكثر بعلامتك التجارية.
كما يمكنك استخدام التسويق بالفيديو لإخبار جمهورك بقصة صعب أن تعبر عنها الكلمات، وتعبر به عن القيم التي تريد أن تصل لجمهورك، والمشاعر التي يجب أن يشعروا بها عندما يفكروا فيما تقدمه لهم، وقم بوضع كل ذلك في فيديو، وانتظر النتيجة.

زيادة المشاركة في الشبكات الاجتماعية:

يتزايد استخدام الشبكات الاجتماعية اليوم في جميع أنحاء العالم. هناك 3.2 مليار مستخدم على وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء العالم، يمثلون حوالي 42٪ من سكان العالم، ويستمر هذا العدد في النمو؛ ولك أن تتخيل أنك تجمع بين أحد أكثر الأنشطة شيوعًا لمستخدميك، مع واحدة من أكثر الأدوات فاعلية للإعلان عن منتجاتك أو خدماتك، سيتيح لك ذلك كله وصول غير عادي

مقاطع الفيديو تنقل جميع المعلومات:

مقاطع الفيديو تساعد دائمًا في تبسيط المفاهيم المعقدة، وشرح الأنظمة والنقاط التي من الممكن أن تحمل تعقيدا للمستخدم ويحتاج أن يتم تسهيلها عليه. الفيديوهات التعريفية، والتي تعد دليلًا إرشاديا لكيفية عمل المنتج أو خطوات تقديم الخدمة، تلخص الخطوات الكثيرة والمختلفة في مقطع صغير، ومع بدء أي شركة ناشئة للدخول إلى السوق

لا بد أن تصنع لنفسها فيديو تعريفي بما تقدمه للفئات المستهدفة، خاصة إذا كان ما تقدمه يتعلق بمجال التكنولوجيا أو أي مجال آخر لا تكون المعلومات عنه واضحة بالشكل الكافي. البرامج التعليمية السريعة التي تقوم بها الشركات ذات الصيت الكبير لكيفية استخدام منتج معين يمكن أن يعزز من الوعي والسلوك الشرائي للمستخدم، فهناك شركات مثل MAC ويستخدمون هذه الخاصية في تقديم النصائح للعاملين في مجال التجميل.

مقاطع الفيديو تخلق مزيد من التفاعل:

إنَّ العقل البشري دائمًا ما يتفاعل بشكل أكبر مع المواد البصرية المتحركة أكثر من المواد الثابتة كالنصوص أو الصور الثابتة، لذلك فعقولنا مُبرمجة لتقبل مقاطع الفيديو أكثر من أي شكل آخر من أشكال عرض المحتوى. مقاطع الفيديو تجعلك دائمًا في قلب الحدث، وتشجع على مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي لكي يشاهدها أكبر قدر ممكن من الجمهور.
شركة “دوف” الشهيرة قامت بحملة كبيرة العام الماضي بعنوان “الجمال الحقيقي” التي كان هدفها رفض وجهة النظر الضيقة عن الجمال، وتدعو للتركيز على الجمال البشري بجميع أشكاله، وأعماره وأعراقه. الفيديوهات الخاصة بالحملة تضمنت مجموعة كبيرة من السيدات تتحدثن عن الجمال من وجهة نظر كل منهن.

مقاطع الفيديو هي العلاج السريع لمعدلات الارتداد العالية، فإذا كنت تعاني من سرعة خروج الزوار من موقعك، فإن الفيديوهات هي التي ستنقذك من ذلك، فالمحتوى التفاعلي الذي تتضمنه هذه المقاطع يشد انتباه الزوار وسيجبرهم على البقاء على صفحاتك لوقت أطول.
في الوقت ذاته، من الممكن أن تكون مواقع الفيديو شيئا سلبيا فقط لأنها لا تتطلب أي مجهود، فالمستخدمون يرون أنه أسهل طريقة لتلقي المعلومات في المجال الإعلامي بشكل عام، فهم لا يهتمون بالنصوص ويعطون لها أهمية بالقدر الذي يعطوه للفيديو لأنه الأريح بالنسبة لهم ولا يأخذ منهم وقت مثل الذي يستغرقوه في البحث عن النصوص.

الفيديو في الحملَات الدعائية هي أكثر أساليب الدعاية نجاحًا

الآن، أصبح من الصعب تجاهل الدور الكبير لمقاطع الفيديو على فيسبوك، فمنذ أن أصبح الموقع يتيح تشغيل الفيديوهات بشكل تلقائي، والعقل البشري يرفض أن يمر على فيديو دون مشاهدته، وبالتالي يخدم ذلك حملتك الدعائية بشكل كبير. كما أن نسبة النقر على الفيديو تعطي معدلات عالية جدا أكثر من أي نوعية إعلانات أخرى. اليوم 88٪ من الشركات التي استخدمت مقاطع الفيديو للترويج لمنتجاتها راضية عن عائد الاستثمار.
قال 90٪ من المتسوقين عبر الإنترنت أن الفيديو يساعدهم في قرار الشراء، و85٪ على استعداد للشراء على صفحات بها فيديو، مما يساعدهم على فهم المنتج بشكل أفضل.
هناك سبب واحد وراء تطور إعلانات الفيديو في الآونة الأخيرة، وهو تحول الشركات من صناعة الفيديوهات التقليدية والتعريفية المملة، إلى استخدام وسائل إبداعية ومبتكرة تركز على البحث عن أفكار فريدة من الممكن ألا تكون مشابهة لطبيعة علاماتهم التجارية لكن أسلوب تنفيذها السلس يجعلها تعطي نتائج مذهلة.

الخلاصة:

استخدام الفيديو في عملية التسويق يزيد من معدلات التحويل.
المستخدمون يبقون لفترة أطول على صفحات الموقع التي تتضمن فيديوهات، ويساهم ذلك في زيادة ترتيب هذه المواقع على جوجل
الفيديوهات التي يتم مشاهدتها على الهواتف المحمولة تجعل المستخدمين يرتبطون أكثر بالعلامة التجارية
الفيديوهات تعبر عن مشاعرنا، والتي تؤثر بشكل كبير على قراراتنا الشرائية.
الفيديو يستطيع أن يشرح المعلومات المعقدة والضرورية لشرح المنتجات والتطبيقات الجديدة.
ترتبط الفيديوهات بعقولنا لأنها تعتمد على مواد متحركة، وليست ثابتة مثل النصوص، والصور الثابتة
نسبة النقر على الفيديوهات الإعلانية تعطي معدلات أكثر من أشكال الإعلان الأخرى، مما يعطيها نسب نجاح أكبر

البنرات الإعلانية … فن التواصل المرئي والتسويق الجذاب

مفهوم البنرات الإعلانية:
البنرات الإعلانية هي عبارة عن لافتات إعلانية تنتج بطريقتين أما بطريقة مطبوعة أو بطريقة رقمية، هذه البنرات تحمل رسالة تسويقية أو بالأخص هدف إعلاني تريد الشركة إيصاله للجمهور المستهدف سواء على الطرقات أو من خلال شبكة الإنترنت.
أشكال البنرات الإعلانية حسب أماكن استخدامها:
البنر تتعدد أشكاله إما مربع أو مستطيل وهذا لاختلاف الأبعاد التي يرسم بها، وهذه الأبعاد تكون حسب المكان الذي سينشر به، وشكل البنر الدعائي المطلوب.
البنرات الاعلانية الرقمية المستطيلة الشكل يتم عرضها على طول الجزء العلوي أو الجانبي أو السفلي من موقع الويب؛ بهدف توجيه حركة المرور إلى موقع الويب الخاص بالمعلن، وزيادة الوعي والتفكير العام بالعلامة التجارية. هذا النوع من الإعلان المرئي عبر الإنترنت هو شكل من أشكال الإعلانات المصورة.
تُعدُّ البنرات من أبرز أدوات الإعلان الرقمي التي تستخدم على نطاق واسع في عالم التسويق الحديث. فهي تمثل لوحات إعلانية صغيرة تُعرض على مواقع الويب، والشبكات الاجتماعية. بهدف جذب الانتباه، وتحفيز الجمهور للقيام بإجراءات معينة، مثل زيارة موقعك، التسجيل في خدمة، أو شراء منتجاتك. في هذه المقالة، سنستعرض أهمية تصميم البنرات باحترافية وكيفية استخدامها بفاعلية في الاعلانات الرقمية:
خطوات تصميم البنرات بشكل احترافي:

  • تحديد الهدف: قبل البدء في تصميم البنر، حدد الهدف الذي ترغب في تحقيقه منه. هل ترغب في جذب المزيد من العملاء؟ هل تهدف إلى زيادة الوعي بالعلامة التجارية؟ هل سيصمم لإعلان مركو تعليمي أو بنرات تشات. يساعد تحديد الهدف في توجيه عملية التصميم، واتخاذ القرارات المناسبة.
  • اختيار الحجم المناسب: حدد الحجم المطلوب للبنر بناءً على النشاط الذي سيتم استخدامه فيه. قد تحتاج إلى بنر كبير لوضعه على موقع الويب، أو بنر أصغر لاستخدامه في حملة إعلانية عبر البريد الإلكتروني. تأكد من أن الحجم مناسب لتلك الاستخدامات المحددة.
  • تصميم الهيكل والتخطيط: قم بتصميم الهيكل العام للبنر الإعلاني، وحدد موقع النص والصور والعناصر الأخرى المراد وضعها. حاول تحقيق توازن جيد بين العناصر واستخدام تصميم جذاب وسهل القراءة.
  • استخدام الألوان والخطوط المناسبة: اختر الألوان والخطوط التي تعكس الهوية البصرية للعلامة التجارية وتجذب الانتباه. استخدم ألوان تتناسب وتتناغم مع بعضها البعض وتسهم في إيصال الرسالة المراد توصيلها من خلال تصميم الإعلان التجاري.
  • استخدام الصور والرسومات: يمكنك استخدام الصور والرسومات المناسبة لجذب الانتباه وإيصال رسالتك بشكل أفضل. قد تحتاج إلى استخدام صور عالية الجودة أو رسومات مخصصة لتحقيق النتيجة المرجوة.
  • إضافة نص ومعلومات: قم بإضافة نص ومعلومات مهمة إلى البنر، مثل عنوان مقنع ونداء للعمل ومعلومات الاتصال. يجب أن يكون النص واضحًا وسهل القراءة، ويمكن استخدام التأثيرات المرئية مثل الظلال والتأثيرات النصية لجعله أكثر جاذبية..
  • الحفاظ على التوازن: تأكد من وجود توازن في توزيع العناصر، والمساحات البيضاء داخل البنر. يجب أن يكون التصميم متجانسًا ولا يبدو مزدحمًا أو غير منسق..
  • اختبار وتحسين: قبل نشر البنر، قم بالتحقق من صحة التصميم وجاذبيته عن طريق اختباره على مجموعة من المستخدمين المستهدفين. استمع إلى ملاحظاتهم وتعليقاتهم وقم بإجراء التعديلات اللازمة لتحسين البنر.
  • تصدير البنر: بعد الانتهاء من تصميم البنر، قم بتصديره بتنسيق مناسب. قد يتنوع التنسيق المطلوب حسب الاستخدام المقصود.
  • نشر البنر: قم بنشر البنر في المواقع المستهدفة أو استخدمه في حملات الإعلانات عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني حسب الحاجة.
    تذكر أن تصميم بنر احترافي يتطلب مهارات في التصميم الجرافيكي واستخدام برامج التصميم المناسبة مثل Adobe Photoshop أو Illustratorإذا كنت غير ملم بالتصميم، يمكنك التعاون مع مصمم جرافيك محترف للحصول على نتائج أفضل.
    فوائد تصميم البنرات باحترافية:
    جذب الانتباه: تعتبر البنرات الاعلانية الحترافية تكون جذابة ومبتكرة فهو وسيلة ممتازة لجذب انتباه المستخدمين على الإنترنت. حيث إنها تقوم بتصوير رسالتك التسويقية بطريقة مبتكرة وملفتة للنظر، مما يزيد من فرصة تفاعل الجمهور مع إعلاناتك.
    زيادة معدلات التحويل: بفضل تصميمها المبتكر والجذاب، تعمل البنرات على تحفيز الجمهور للنقر عليها واتخاذ إجراء معين، مثل زيارة موقعك أو تنزيل تطبيقك، مما يزيد من معدلات التحويل والمبيعات.
    تعزيز العلامة التجارية: يُعدُّ تصميم البنرات الاحترافي واحدًا من أهم عوامل بناء الهوية البصرية لعلامتك التجارية. عندما يتعرف الجمهور على البنرات المميزة لعلامتك، يتعرف أيضًا على منتجاتك أو خدماتك بسهولة، مما يزيد من مصداقية وثقة العملاء.
    قابلية التخصيص: تسمح البنرات بدرجة عالية من التخصيص، حيث يمكنك تغيير المحتوى والصور والألوان بسهولة وفقًا لاحتياجات حملتك الإعلانية والجمهور المستهدف.

طريقة استخدام البنرات في الاعلانات:
البنرات على مواقع الويب: قم بعرض البنرات الجذابة على مواقع ومدونات ذات صلة بنشاطك التجاري. استهدف الأماكن التي يتواجد فيها جمهور مستهدف يمكن أن يكون مهتمًا بمنتجاتك أو خدماتك.
البنرات على وسائل التواصل الاجتماعي: قم بنشر البنرات على صفحاتك الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي. استخدم البنرات لإعلان عروض خاصة أو مناسبات مميزة لجذب انتباه متابعيك وتحفيزهم على التفاعل.
البنرات في حملات البريد الإلكتروني: قم بإدراج البنرات في رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بحملات التسويق الخاصة بك. يمكن أن تكون البنرات عنصرًا جذابًا يزيد من معدل فتح البريد ومعدلات التحويل.
عيوب البنرات الإعلانية:

  • عدم رؤية أو اهتمام الزوار بها: هذه هي المشكلة الأكبر والتي لها الكثير من الأشكال، فمع زيادة استخدامها؛ بات الكثير من الزوار يتجاهلونها بشكل تام، وهذا ما يسمى بـ Banner Blindness ما يترجم كانخفاض في معدلات التحويل وبالتالي أرباح أقل بكثير للمعلنين.
  • المنافسة الشديدة: المنافسة الشديدة قد أجبرت المعلنين لضرورة عرضهم لإعلانات أكثر جذبًا للزوار، بالإضافة إلى أنها أدت كذلك لزيادة أسعار المساحات التي يقومون بعرض إعلاناتهم عليها.
    استفادة الشركات من البنر في عملية التسويق:
    رفع الوعي بالعلامة التجارية من خلال تصميم البنر: كل صاحب عمل من أهدافه الوصول إلى أكبر نسبة من الجمهور المستهدف ولفت انتباهه، كذلك التعرف على علامته التجارية وما تقدمه. تصميم بنر احترافي يتضمن شعار المؤسسة، وألوان هويتها التجارية تكون أداة رائعة لزيادة الوعي بالعلامة التجارية وبالخدمات والمنتجات التي تقدمها.
    البنر الإعلاني يمكن يساعدك في رفع العلامة التجارية بطريقة رقمية: وذلك من خلال البنر الرقمي والذي يتم استخدامه على الأغلب في المواقع الإلكترونية، والبنر المطبوع يمكن استخدامه على الطريق أو في المحطات أو حتى على واجهة المحل والمطعم وغيرها من الأماكن.
    الإعلان عن الخصومات والمنتجات الجديدة:
    يعتبر البنر وسيلة ممتازة للإعلان عن الخصومات، والحسومات التي تقوم بها الشركة، ويساعد في هذا تركيبة البنر. يتضمن البنر الإعلاني في الغالب صورة المنتج أو الخدمة، وطلب اتخاذ الإجراء. حيث أنه في الغالب البنر الرقمي من خلال النقر عليه يقوم بإيصالك إلى المنتج أو الخدمة مباشرة.
    مصاريف أقل: البنرات المطبوعة دائمة وطويلة الأمد، تم تصميم اللافتات الخارجية لتحمل العوامل الجوية بما في ذلك أشعة الشمس الشديدة، والمطر، والثلج، والرطوبة والرياح القاسية. يمكنك توقع بقاء لافتة خارجية لمدة سنتين إلى ست سنوات على الأقل قبل أن تبدأ في التلاشي.
    البنر الرقمي: فيمكن استخدامها العديد من المرات بدون الحاجة إلى تغييرها، وتغيير المحتوى الموجود بها، ويمكن حتى إضافة بعض التعديلات الطفيفة عليها، مثلا تصميم بنر للأعياد، والمناسبات واستخدام وقت المناسبة وبعدها الاحتفاظ به.
    تحديد تكلفة البنرات الإعلانية باستخدام أحد ثلاث نماذج مختلفة:
  1. نموذج CPM: نموذج التكلفة لكل ألف ظهور Cost Per Mile، هو النموذج الأكثر شيوعًا الذي يدفع فيه المعلن مبلغ مُتفق عليه من المال مقابل كل ألف مرة يظهر فيها الإعلان للزائرين.
  2. نموذج CPC: بمعنى أنك كمعلن في هذه الحالة سوف تدفع سعراً محدداً مقابل كل مستخدم قام بالضغط على البنر الخاص بك بالفعل، وبالتالي انتقل للموقع أو الصفحة الخاصة بك.
  3. نموذج التكلفة الشهرية الثابتة: وفيها تتحدد التكلفة بطريقة السعر الثابت الذي يدفع مرة واحدة في الشهر نظير استئجار مساحة إعلانية في أحد المواقع.
    أي أنك كمعلن سوف تقوم باختيار أحد المواقع وتستأجر منها مساحة مقابل ايجار شهري ثابت وغير مرتبط بالنتيجة التي سوف تحصل عليها، ولكن بالطبع سوف يتم الاتفاق على السعر بناءً على حجم زيارات الموقع الذي يتم وضع البنر به.
    أهم العوامل التي تؤثر في تكلفة البنرات الإعلانية:
    حجم البنر: حيث أن هناك الكثير والكثير من مقاسات البنر الإعلاني، وكلما كان حجم البنر كبيراً كلما كان أكثر تكلفة.
    درجة الاستهداف: كلما كان محتوى الموقع الذي يبيع المساحات الإعلانية عاماً وشاملاً كلما كانت التكلفة قليلة، وكلما كان الموقع متخصصاً في أحد المجالات كلما كانت التكلفة عالية.
    نوع الزوار المستهدفين: والذين تود كمعلن الحصول عليهم. حيث أن هناك مجالات معينة يكون الحصول على زوار مستهدفين لها عالي بصورة عامة كالفوركس مثلا.
    ختاماً: ندرك أن تصميم البنرات الإعلانية هو عملية مهمة ومعقدة تتطلب الإبداع والمهارة. تعتبر البنرات التسويقية واحدة من الأدوات القوية في استراتيجيات التسويق الحديثة، حيث تساعد في جذب الانتباه وتعزيز الوعي بالعلامة التجارية وتحقيق النجاح في الحملات الإعلانية؛ من خلال خطوات التصميم المذكورة في المقال، يمكنك البدء في إنشاء بنرات إعلانية احترافية وفعّالة. استخدم الألوان والخطوط والصور بحكمة، واحرص على تناسق العناصر وتوازن التصميم.
    لا تنسى أهمية اختبار وتحسين البنرات قبل نشرها، أنه من خلال ذلك يمكنك الحصول على تعليقات وآراء المستخدمين المستهدفين، مما يساعد في تحسين جودة التصميم وزيادة تأثيره.

التعليق الصوتي وسيلة تسويقية مهمة في عصر التكنولوجيا والذكاء الصناعي

باتت التكنولوجيا والوسائط المتعددة لغة العصر حيث يحتل التعليق الصوتي كوسيلة تسويقية مكانة هامة وفاعلة في نقل المعلومات وإيصال الرسائل بشكل قوي ومؤثر. وأصبح التعليق الصوتي بالذكاء الاصطناعي من الخدمات الأكثر انتشاراً وتداولاً، التعليق الصوتي عبارة عن فن يمزج بين الصوت، والكلمة المنظمة، ويمتلك القدرة على إحداث تأثير عميق على الجمهور، ويظل التعليق الصوتي مهمًا لإضفاء الحياة والروح على المحتوى وتحقيق تأثير قوي على الجمهور.

مفهوم التعليق الصوتي:

التعليق الصوتي عبارة عن مقطعٌ صوتي مسجّل تسجيلًا فوريًّا أو مسبقًا بواسطة مؤدٍّ متخصّص. وتتم مزامنته مباشرة أو قد يُضاف إلى الفيديو أو إلى المادّة الإعلاميّة، والتسويقية لاحقًا. يتمّ ضبط زمن وتناسق التعليق الصوتي مع الفيديو بواسطة برامج خاصّة بتحرير الفيديوهات.
التعليق الصوتي على الفيديوهات بحدّ ذاته قد يكون شرحًا، وتفصيلًا للعناصر الموجودة ضمن الفيديو التسويقي مسبقًا، أو قد يكون بمثابة معلومات إضافيّة تساعد المستمع على فهم تفاصيل المنتج أو الخدمة المسوّقة عبر الفيديو. ويمكن توظيف التعليق الصوتي في العديد من العناصر التسويقية، مثل: الفيديوهات التعريفية والإعلانات، والأنميشن والألعاب، والفيديوهات التحفيزية أو التعريفيّة، وغيرها من وسائط العرض المرئية المختلفة التي تحتاج توضيحًا صوتيًّا.

أنواع التعليق الصوتي:

رغم أن التعليق الصوتي له هدفٌ أساسي واحد؛ هو التوضيح والجذب، فإن هنالك طيفٌ واسع من أنواع التعليق الصوتي. تختلف هذه الأنواع عن بعضها بالأسلوب وطريقة التقديم وبعض التفاصيل الأخرى، إلا أن جميعها يحقق الغاية ذاتها. قائمة أنواع التعليقات الصوتية تطول في الواقع إلا أننا سندرج فيما يلي أشهر المجالات التي تعتمد على التعليق الصوتي بوصفه جزءًا أساسيًا في نجاحها:

الإعلانات التجارية:

: يندرج تحت هذا النوع كافّة الفيديوهات التسويقية والإعلانات التجارية وما سواها من المواد البصرية التي تتطلّب مادّة صوتيّة لكي تنجح في إيصال فكرة واضحة عن المنتج أو الخدمة المسوّقة

الأنيميشن:

تتضمّن الفيديوهات التعليمية، والرسوم المتحرّكة الخاصة بتعليم الأطفال، بالإضافة إلى عمليات الدبلجة للرسوم المتحركة التقليدية. عملية الدبلجة تندرج تحت صنف التعليق الصوتي.

الكتب المسموعة:

: أضحى التعليق الصوتي وسرد ملخص للكتب والقصص مع بعض المقتطفات والصور اتجاهًا مرغوبة جدًا، لا سيّما لدى الأفراد الذين يستصعبون قراءة الكتب أو أولئك الذين يعانون من عجزٍ في حاسّة البصر

ألعاب الفيديو:

: يشمل ذلك العروض الدعائية والمقاطع الترويجية للألعاب الحديثة، بالإضافة إلى التعليق الصوتي للشخصيات والأحداث داخل اللعبة

الفيديوهات التعليمية أو الإخبارية:

تكون مهمة المعلق الصوتي هنا شرح مخطط ما أو توضيح صورة بشكل غير مباشر؛ ومثال على ذلك نشرة الأخبار التي لا تتضمّن مذيعًا للنشرات الجويّة، وإنما ترسيمات للنشرة الجوية وتعليق صوتي عليها.

التطبيقات الذكيّة:

: وجد التعليق الصوتي بالهاتف الذكي استثمارًا كبيرًا لميزة التعليق الصوتي، وذلك لأن المستخدم يتفاعل مع برمجيات جامدة، وبدون وجود توضيحات صوتيّة ستكون التجربة سيّئة للغاية. مثال على ذلك التطبيقات التعليمية للأطفال وتطبيقات الترجمة.

التوثيق: مثال عليها الأفلام الوثائقيّة والتعليمية.

تقنيات التعليق الصوتي المختلفة:

ستجد طيفًا واسعًا من الاستراتيجيات والتقنيات المبتكرة للتعليق الصوتي وذلك تبعًا لنوع التعليق والهدف المرجو منه، إضافة إلى نوع الوسائط المتعددة التي سيرتبط معها التعليق الصوتي. يمكننا إجمال التقنيات المستخدمة في إنتاج التعليق الصوتي في أنواعٍ ثلاث، هي:

. الظاهري

: تُستخدم هذه التقنية بشكلٍ أساسي عند سرد أفلام الأطفال أو الشروحات التوضيحية للأشكال أو الرسومات أو الإعلانات التجارية، ومقاطع الفيديوهات الترويجية. يعتمد التعليق الصوتي الظاهري على وجود معلق صوتي واحد يسرد الجمل والعبارات المُنتقاة، وتحفظ التسجيلات الصوتية بصيغة (mp3) على سبيل المثال. وتُطبّق بصورةٍ متزامنة مع الأصوات في الفيديو بعد إزالة الأصوات الأصلية، أو مع ظهور الرسومات أو الأشكال التوضيحية أو عناصر وميّزات المنتج في العرض التسويقي

قد تحتاج إلى بعض المؤثّرات، والأدوات الصوتية الحديثة؛ لإضفاء نوعٍ من الاحترافية في العمل المقدّم. تشمل هذه الأدوات برامج تحرير الصوت الاحترافية ومن أمثلتها: Adobe Audition وAudacity، أما الأدوات الصوتية الاحترافية والتي تشمل:

الميكروفون:

ومهمّته واضحة وهي التقاط صوت المعلّق. يلعب الميكروفون دورًا أساسيًّا في جودة التعليق الصوتي لذلك احرص على أن يكون الميكروفون المستخدم من شركة محترمة، وأن يكون مكثّف الصوت الخارجي له كبير، من أجل زيادة دقّة ووضوح الصوت

المضخم الأولي:

مهمّته تحويل الاهتزاز الصوتية التي يلتقطها الميكروفون إلى إشارات كهربائية قابلة للتسجيل والتخزين على أنظمة التشغيل والبرامج الحاسوبية.

السمّاعات:

يجب على المعلّق الصوتي أن يسمع تسجيله بوضوح لكي يتمكّن من تعديل عمق صوته، وتواتره بدقّة. تُعد السماعات أيضًا أداةً أساسيّة للحصول على نتائج مرضية لذلك يجب عليك الانتقاء من الشركات المشهورة، مثل: Sony وBeats by Dre.

حامل الميكروفون:

إمساك المعلّق بالميكروفون وتحريكه أثناء تأديته للمقطع الصوتي سيولّد ضوضاء، ويقلل من صفاء الصوت الناتج، وهنا يأتي دور حامل الميكروفون في جعل الميكروفون ثابتًا أثناء تسجيل الصوت.

ضابط الاهتزاز:

وهو عبارة عن أداة وصل ميكانيكية خاصّة تربط بين الميكروفون والحامل تمنع الميكروفون من التقاط الاهتزازات والذبذبات الخارجية، حتى البسيطة منها.

مرشّح الميكروفون:

: يُعرف أيضًا بمرشّح الـpop، ومهمّته إزالة الأصوات الدقيقة جدًا التي قد تلتقطها الميكروفونات الحسّاسة، مثل لعق شفاه المعلّق وأصوات اصطكاك الأسنان وغيرها من الأصوات غير المرغوبة.

برامج تعديل وتحرير الصوت:

وهي أساسية من أجل تحرير المقاطع الصوتية، وذكرنا مثالًا عليها برنامجي Adobe Audition وAudacity وهما من أفضل البرامج في هذا المجال

لذلك إن كان مشروعك يحتاج إلى إنشاء فيديوهات ترويجية باستمرار فقد تفكّر في اقتناء عدّة تسجيل احترافية للحصول على نتائج مميزة لمشروعك. أو قد تلجأ إلى استئجار هذه الأدوات، لكن استئجار هذه الأدوات في كل مرة يعني تكاليف إضافية.

التعليق الصوتي الرسمي:

هذه الاستراتيجية للتعليق الصوتي تقتصر على دبلجة المقابلات التلفزيونية الرسمية عادةً. لا تُستبدل المقاطع الصوتية الأصلية بالمقاطع المترجمة أو الموضِّحة، بل تبقى هذه المقاطع ولكن يُخفّض مستوى صوتها وتُوضع التعليقات الصوتية المدبلجة بصوتٍ واضح وبصورةٍ متزامنة معها، بحيث يبدأ التعليق الصوتي مع بدء الكلام وينتهي معه. في هذه التقنية لا تحتاج سوى معلّق ومعلّقة صوتية لتأدية جميع التعليقات.

التعليق الصوتي الاستبدالي:

كما هو واضح من اسم التقنية، تستبدل الأصوات في مقاطع الفيديو بالتعليقات الصوتية بشكل كامل، ولذلك ستكون بحاجةٍ إلى معلّق ماهر قادر على مزامنة عناصر الفيديو المختلفة مع تعليقه الصوتي.
قد تحتاج إلى أكثر من معلّق صوتي واحد إذا تضمّن الفيديو أكثر من شخصيّة واحدة؛ كما يجب انتقاء كلمات التعليق الصوتي بعناية بحيث تحاكي قدر الإمكان تصرّفات وحركات الشفاه باللغة الأصل للشخصيات في الفيديو.

الأهمية التسويقية للتعليق الصوتي:

التعليق الصوتي له أهمية كبيرة في التسويق والإعلان، ويمكن أن يكون له تأثير قوي على الجمهور المستهدف. إليك بعض الأسباب التي تجعل التعليق الصوتي ذو أهمية تسويقية:

الإيصال العاطفي:

يستطيع التعليق الصوتي نقل العواطف والمشاعر بشكل أفضل من النص المكتوب. يمكن للصوت والطريقة التي يتم بها التعليق الصوتي أن يثير العواطف لدى الجمهور ويخلق صلة عاطفية قوية مع المنتج أو الخدمة

توضيح المعلومات:

قد يكون من الصعب على الجمهور فهم أو تصور المعلومات المقدمة من خلال النص المكتوب. التعليق الصوتي يمكنه توضيح المعلومات بشكل أفضل وأكثر وضوحًا من خلال استخدام اللهجة والتنغيم والتركيز على النقاط الرئيسية.

بناء الثقة:

: يُعتبر التعليق الصوتي صوتًا حقيقيًا يتحدث إلى الجمهور، مما يساهم في بناء الثقة والمصداقية. عندما يتم توظيف شخصية معروفة أو موثوق بها للتعليق الصوتي، فإنه يعزز مصداقية المنتج أو الخدمة ويساعد في إقناع الجمهور بجودتها وفعاليتها.

التمييز عن المنافسة:

التعليق الصوتي الجذاب والمميز يمكن أن يساعد في جذب انتباه الجمهور وتمييز المنتج أو الخدمة عن المنافسة. عندما يتم توظيف صوت فريد ومميز للتعليق الصوتي، يمكن أن يصبح له تأثير قوي في ترسيخ العلامة التجارية في ذهن الجمهور.

الوصول إلى جمهور أوسع:

يعتبر التعليق الصوتي وسيلة فعالة للوصول إلى جمهور أوسع، خاصةً في حالات التسويق المتعددة الوسائط مثل الإعلانات التلفزيونية والإذاعية ومقاطع الفيديو على الإنترنت. يمكن للتعليق الصوتي أن يجذب الاهتمام ويحمل رسالتك بشكل فعال للمستهلكين المحتملين\

باختصار، التعليق الصوتي يعزز التواصل والتأثير العاطفي، ويساعد في توضيح المعلومات وبناء الثقة والتمييز عن المنافسة. لذلك، يعتبر التعليق الصوتي أداة تسويقية قوية يمكن أن تساعد في تحقيق أهدافك التسويقية

مثال عملي بسيط على أهمية التعليق الصوتي:

إليك مثالًا عمليًّا بسيطًا لأهمية التعليق الصوتي؛ تخيّل أن هنالك اثنين من الفيديوهات التسويقية، بُذل الكثير من الجهد في العناية بتفاصيل كليهما، إلا أن أحدهما كان بدون أي تعليق صوتي، مجرّد مقاطع توضيحية جامدة، ولا سبيل للعميل لفهم مغزى الفيديو سوى باستقراء المقاطع التي لا حياة بها إطلاقًا، وأما الآخر فيتضمّن معلّقًا مناسبًا، أيهما برأيك سيثمر نتائج حقيقية؟

بالطبع سيكون المقطع الذي يتضمّن التعليق الصوتي، فهو يؤمّن وسيلة تواصل حقيقية بين العميل والفكرة التي تريد إيصالها من الفيديو التسويقي، بدون هذه الرابطة سيواجه العميل صعوبةٍ في استيعاب المغزى التسويقي، وحتى وإن كانت الفكرة على بساطتها مفهومة بدون شرح صوتي فسيكون انطباع العميل على الفيديو سلبيًّا.
في النهاية، يمكن القول إن التعليق الصوتي يلعب دورًا حاسمًا في نقل المعلومات والمشاعر وإلهام الجمهور. بفضل المهارات الصوتية والتقنية المناسبة، يمكن للمعلق الصوتي إضفاء البعد الفني والاحترافي على المحتوى الصوتي وتحسين تجربة الاستماع. ويمكنه أيضاً أن يضفي الحيوية على الفيديو التسويقي ويقرّب الفكرة والهدف من العميل لأن العميل ببساطة يشعر بأن أحدًا ما يخاطبه عبر الفيديو وليس مجرّد مقاطع استعراضية جامدة خالية من الحياة.

الجرافيك ديزاين ….ماذا يجب أن نعرف عنه لأكبر استفادة

يعد الجرافيك ديزاين قرين الرسم، حيث أننا نستخدم الرسم للتعبير عن أفكارنا من خلال الشخبطة الموجودة فيه والتنفيس عن ما يدور بداخلنا. كذلك الأمر في الجرافيك ديزاين حيث يعتبر هو الوسيلة للتعبير عن الأفكار التسويقية في شتى المجالات لجذب انتباه الجماهير.
لذلك، عليك التعرف علي مجال الجرافيك ديزاين بصورة أكبر تبعًا لأهميته الكبرى في التواصل مع الجماهير بطريقة أفضل وعلى المصمم الجرافيكي أن يتحلى بالإبداع والخيال؛ حيث أن الجرافيك ديزاين من التخصصات المستقلة بنفسها بحيث تشمل الكثير من الفنون. وبذلك يعتمد الجرافيك ديزاين على التواصل البصري الذي يقوم به من خلال بعض التصاميم مثل الرموز، الصور، الرسومات أو الكلمات. وتلك التصاميم تحمل فكرته لإيصال رسالة أو مجموعة رسائل يريد العميل في إيصالها للجمهور من خلالها.
أهم البرامج المستخدمة في الجرافيك ديزاين:
1- الفوتوشوب (Photoshop):يعد برنامج الفوتوشوب من أهم البرامج التي تستخدم في الفنون الرقمية، ويعتبر حجر الأساس في برامج التصميم بشهرة كبيرة جداً حيث يستخدم بشكل عام للتعديل علي الصور.

2- لايت روم (Lightroom): يعتبر برنامج لايت روم من أهم التطبيقات المقدمة من شركة أدوبي لتسهيل كافة الأدوات اللازمة للمصممين في إنجاز أعمالهم باحترافية في تصميم الإعلانات. يدمج هذا البرنامج بين مميزات الفوتوشوب وبرنامج أدوبي بريدج في هيئة تطبيق واحد.
يعمل هذا البرنامج على تعديل صور المصورين الفوتوغرافي المحترفين نظرًا لامتلاكه اعدادات لعدسة الكاميرا تعمل على توازن الألوان وتصحيح الصورة.
3- إن ديزاين ( InDesign): إن ديزاين هو عبارة عن تطبيق برمجي لإعداد النشرات، والمجلات، والصحف، والكتب. يُستخدم InDesign بواسطة مصممين الجرافيك والمحترفين في التسويق، والفنانين، والناشرين، والمخرجين، والصحفيين بشكل عام.
4- إليستريتور (illustrator): يختص هذا البرنامج بتصميم الصور وخصيصًا للفنون الرسمية. يتميز هذا البرنامج بوجود الـ SVG التي تنعدم فيها البكسلة حيث تستطيع استخدام الأشكال بدون تشوه الصورة.
5- كوريل درو (CorelDRAW): يدعم هذا البرنامج كافة صيغ الملفات (Ai – EPS – PSD)، يسهل تعلم استخدام هذا البرنامج عن بقية البرامج نظرًا لوجود معلومات ارشادية داخل البرنامج ترشدك للقيام بأي ي تريد القيام به داخله.
أهمية التصميم الجرافيكي لنشاطك التجاري:
يلعب التصميم الجرافيكي دورًا حيويًا في بيئة التسويق الحديثة، حيث يخلق ميزة تنافسية للشركات. ما عليك سوى التفكير في العلامات التجارية التي غزت السوق من خلال تصميمها الجرافيكي مثل Apple و Tesla و Coca-Cola، لتعرف قوة وأهمية التصميم الجرافيكي.
وكمثال يمكننا أن نتعلم منه كيفية دمج جميع عناصر علامتنا التجارية من أفضل تصميم يمكننا إنتاجه “أيل”. من العلامات التجارية إلى التسويق الرقمي، يمكن استخدام التصميم الجرافيكي من قبل أي منظمة تجارية لتوصيل المفاهيم والأفكار بصريًا.
ارتباط العلامة التجاية بحجم الشركات:
في عالم متغير حيث تتم الأعمال التجارية عبر الإنترنت، وفي الشارع، يمكن للتصميم الرائع أن يميز حتى شركة صغيرة عن علامة تجارية كبرى. ما عليك سوى إلقاء نظرة على Instagram لترى الإبداع المتدفق من الأعمال الحرفية الصغيرة التي تضع كشك المنتجات والخدمات الخاصة بها لإنشاء ما يليها.
بطريقة أو بأخرى، ستحتاج إلى توصيل ميزات منتجك أو خدمتك وفوائدها وعوامل التفاضل بشكل مرئي إلى العملاء المحتملين والعملاء المستهدفين.
ما تحتاج إ‘ليه الشركات اليوم:
تحتاج كل شركة اليوم إلى خدمات مصمم الجرافيك ليس فقط لإنشاء مواد تسويقية رائعة مثل الكتيبات والقرطاسية المكتبية، والمواقع الإلكترونية، وتصميمات الوسائط الاجتماعية ولكن أيضًا لتوصيل الرسالة بشكل فعال إلى الجمهور المستهدف.
90% من المعلومات المنقولة في الدماغ البشري هي معلومات مرئية، لذا يحتاج عملك إلى تصميم قوي من أجل إيصال الغرض منه. مع تصنيف 65٪ من السكان على أنهم “متعلمون بصريون”، يتم إنفاق الأموال جيدًا على صياغة نهج مرئي لإنشاء شخصية لنشاطك التجاري.
يرجع السبب الرئيسي وراء تفضيل الناس للرسومات، والصور على النص المكتوب في المقام الأول إلى سرعة امتصاصه. هذا عنصر مهم للغاية في الاعتبار وأيضًا عيب رئيسي يتعلق بطول النص.
ما تطلبه الشركات من مصممي الجرافك:
تتطلب الشركات خدمات مصممي الجرافيك دزاينر المحترفين لإنشاء مواد تسويقية فعالة مثل الكتيبات، وبطاقات العمل والمنشورات واللافتات وما إلى ذلك، وأحيانًا أيضًا لخدمات تصميم السيرة الذاتية. يتضمن تصميم الجرافيك تصميم وتطوير شعار يمكن أن يساعد في بناء صورة للعلامة التجارية. يمكنك الحصول على دفاتر ملاحظات مخصصة عليها شعار عملك المحفور عليها.
كما يتضمن تصميم تطبيقات الهاتف الجوال الحصرية وصفحات الوسائط الاجتماعية للترويج للأعمال التجارية، والإعلان عنها. لا يقتصر تصميم الجرافيك على تجميلها فقط، فهو أكثر من مجرد مظاهر، بل له العديد من الفوائد بخلاف جعل الشيء يبدو جميلًا وجذابًا.
هناك العديد من الفوائد للتصميم الجرافيكي للشركات عند استخدامه بكفاءة، يمكن أن يساعد التصميم الجرافيكي في تعزيز حملتك التسويقية والإعلانية بمساعدة التواصل المرئي الفعال.

الغرض من التصميم الجرافيكي:


الغرض الرئيسي من التصميم الجرافيكي المقام الأول هو التواصل المرئي؛ يستخدم الطباعة، والصور، والألوان لتمثيل أفكار أو رسائل معينة للعلامة التجارية.
فهو يمزج بين التصوير الفوتوغرافي، والرسوم التوضيحية، والرسوم المتحركة معًا لإنشاء تصميمات جذابة يمكنها جذب انتباه المشاهدين وتحويلهم إلى مبيعات وفتح مجالات عمل جديدة، الغرض من التصميم الجرافيكي متنوع،
فيما يلي بعض الأغراض الرئيسية لتصميم الجرافيك:

  1. وضع الأساس لاستراتيجية العلامة التجارية: الغرض الأساسي لتصميم الجرافيك هو وضع أساس قوي لاستراتيجية العلامة التجارية. يتعلق الأمر بالتركيز على إنشاء شعارات يمكن للجمهور المستهدف ربطها بصورة العلامة التجارية للشركة. بذلك يتم تصميم الشعار، وإنشاءه من خلال الجمع بين قواعد التناغم الفني، ودراسة تأثير اللون والشكل على علم النفس البشري، والوضع الحالي في السوق، ورسالة ورؤية العمل واستراتيجية العلامة التجارية. وهذا ما يزيد من أهمية التصميم الجرافيكي.
  2. التجميل: نعلم جميعًا أن البشر ليسوا عمليين بطبيعتهم فحسب، بل هم عاطفيون أيضًا؛ إن الجمال هو الدافع البصري لمعظم الناس.
    على الرغم من أننا نعلم جميعًا أن المحتوى والوظائف أكثر أهمية مقارنة بالجماليات، لا يزال الناس ينجذبون إلى الجمال ويعتقدون أن ما يبدو جيدًا هو أمر جيد. لذلك الغرض من التصميم الجرافيكي هو تجميل المواد الإعلانية أو الترويجية وجعلها تبدو جذابة وأنيقة. وهذا ما يزيد من أهمية التصميم الجرافيكي.
    من المهم جدًا جذب انتباه المستهلكين وجعلهم يفكرون بشكل إيجابي في المنتجات، والعلامة التجارية. يمكن أن يكون الحصول على صورة إيجابية مفيدًا للغاية في هذه الأوقات من المنافسة الشديدة.
  3. تعزيز تجربة المستخدم (User Experience): يستخدم التصميم الجرافيكي على نطاق واسع في كل من المواد المطبوعة، وفي جميع أنواع الواجهات. لا يتحلى الناس بالصبر لقراءة كتل كبيرة من المحتوى سواء في نشرة أو على موقع الشركة.
    يمكن لتصميم الرسوم تحويل كتل كبيرة من المحتوى إلى صور أو رسومات مثيرة للاهتمام. بذلك يمكن للرسومات أو الصور المصممة بسهولة نقل المعلومات أو الرسائل بطريقة خفية؛ إنه يحسن تجربة المستخدم حيث لا يضطر المشاهد إلى قضاء الوقت في قراءة الكثير من المعلومات.
    الرسومات الملونة ترضي العين، وتجعل قراءة المحتوى أكثر تشويقًا. وهذا ما يزيد من أهمية التصميم الجرافيكي.
  4. تعزيز التنقل (Navigation): تساعد العناصر الرسومية المخصصة في تحسين التنقل وتعزيز قابلية الاستخدام. تساعد الرسومات في سهولة التنقل عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق، حيث يكون لها تأثير كبير على التحويلات والاحتفاظ بالمشاهدين.
    بالإضافة إلى ذلك، يستمد المستخدمون أيضًا المتعة الجمالية من عرض العناصر المرئية الأنيقة والتكوين التوافقي.
    فوائد التصميم الجرافيكي للأعمال التجارية:
  5. هوية العلامة التجارية: تعد إستراتيجية التصميم الجرافيكي جيدة التخطيط أمرًا مهمًا للأعمال التجارية لتأسيس صورتها، والبقاء متسقة بصريًا طوال جهود التسويق. سيساعد استخدام فن التصميم الجرافيكي في تحسين هوية العلامة التجارية والتعرف على العلامة التجارية للشركة.
    تذكر أنه يجب أن يكون شيئًا تحبه أيضًا. ليس كل تصميم رسومي يوضع أمامك سيكون شيئًا تحبه. غالبًا ما ينتابك التصميم الجيد بمجرد رؤيته، لذلك لا تخف من المضي قدمًا عندما ترى شيئًا يعجبك. وهذا ما يزيد من أهمية التصميم الجرافيكي.
  6. الانطباع الأول الإيجابي: الانطباع الأول القوي أمر لا بد منه إذا كنت تريد أن تترك تأثيرًا على جمهورك المستهدف. يعد التصميم الجرافيكي المثير للإعجاب دليلًا حقيقيًا على مبادئ عملك ويساعد في بدء انطباع أول قوي في أذهان العملاء المحتملين وعودة العملاء.
    يحدد تصميم شعارك كيف ينظر العملاء المحتملين إلى عملك. إذا كان الشعار غير ممتع أو يصعب فهمه، فقد ينظر المشاهدون بعيدًا ولا يظهرون أي اهتمام بعلامتك التجارية أو عملك.
    من ناحية أخرى، إذا كان لديك تصميم شعار فريد ومثير للاهتمام، فسوف ينجذب الناس إليه ومن المرجح أن يتذكروه. وهذا ما يزيد من أهمية التصميم الجرافيكي.
  7. الصورة المهنية: يمكن أن يساعد استخدام الشعارات، والصور، والرسومات الشائعة في المواد التسويقية وموقع الويب وعلى صفحات وسائل التواصل الاجتماعي في خلق التناسق والتوحيد.
    يوفر التصميم الجرافيكي حسن التخطيط ،والتنفيذ الاتساق المرئي من خلال جهود التسويق، مما يساعد في بناء هوية الشركة وتحسين التعرف على علامتها التجارية.
    يقدم هذا الاتساق والتوحيد صورة احترافية لعملك للجمهور المستهدف. وهذا ما يزيد من أهمية التصميم الجرافيكي.
  8. التعرف على العلامة التجارية: تتمثل الميزة الرئيسية لتصميم الجرافيك للشركات في أنه يساعد في إنشاء هوية مرئية للعلامة التجارية والتي تعكس قيم الشركة وأهدافها.
    يتم استخدام شعار الشركة في كل جانب من جوانب الاتصالات التجارية، مباشرة من القرطاسية، إلى الكتيبات إلى الإعلانات أو على موقع الويب. كل منهم يساعد في بناء هوية قوية للعلامة التجارية. وهذا ما يزيد من أهمية التصميم الجرافيكي.
    يمكن أن يوفر التصميم الجرافيكي الفعال اتصالاً فوريًا بين قيم شركتك والمنتجات أو الخدمات المقدمة.
  9. التواصل: تساعد تصميمات الجرافيك في التواصل الفعال مع المشاهدين لأن الوسائل المرئية أفضل في توصيل الأفكار.
    يمكن للرسم أو الصورة المصممة بشكل إبداعي، والغني بالمعلومات عند مقارنتها بالكلمات فقط، توصيل الأفكار والمعلومات بشكل أكثر فعالية. يمكن أن تساعد الرسومات والصور المصممة باحتراف في خلق انطباع إيجابي وتواصل فعال للرسالة.
  10. بناء الثقة: يساعد تصميم الجرافيك في إنشاء صورة احترافية للعلامة التجارية. تساعد هذه الصورة المهنية في بناء الثقة، والمصداقية في أذهان المستهلكين. يساعد بناء الثقة في إقناع المشترين بجودة المنتجات أو الخدمات المقدمة.
    الشركات التي تمكنت من بناء سمعة طيبة قوية على مر السنين هي الشركات القادرة على الازدهار على المدى الطويل. حيث يعد التصميم الجرافيكي الجيد مفيدًا في إنشاء اتصال فعال يمكن أن يساعد في تعزيز الثقة، والمصداقية. وهذا ما يزيد من أهمية التصميم الجرافيكي.
  11. ارتفاع التحويلات (Conversions): تتمثل الميزة الرئيسية لتصميم الرسوم للشركات في أنه يمكن أن يساعد في الحصول على رؤية عالية، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى تحويلات أعلى. الرؤية العالية والتواصل الفعال والمصداقية المعززة تساعد جميع الفوائد المذكورة أعلاه في تحسين المبيعات والإيرادات.
    يجذب التصميم الجرافيكي الفعال المزيد من المستهلكين إلى موقع الويب أو المتجر، مما يزيد من فرص التحويلات.

الخلاصة


نحن نعيش في عالم تتمحور حوله بشكل متزايد التكنولوجيا ووسائلها. وبذلك نحن محاطون بالتصميم الجرافيكي في كل مكان. من أجهزتنا إلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا، وفي كل نافذة متجر وفي كل شارع.
نصيحتنا البسيطة للاستفادة من هذه المقالة هي العثور على التصميم الداخلي الخاص بك أو السماح لشخص ما بتصميم شيء يناسبك، ومنظمتك، ومجتمعك. كن جريئًا، وكن مستعدًا لتغيير أسلوبك، وإعادة ابتكار نفسك، وتميّز عن الآخرين في السوق.

الإعلان الممول طريقة مبتكرة وابداعية يمكن بها استهداف الجمهور

الإعلان هو وسيلة فعالة للتواصل مع الجمهور؛ وإيصال رسالة معينة بشأن منتج أو خدمة أو فكرة. يتم استخدام الإعلان في مجموعة متنوعة من السياقات، بدءًا من الشركات التجارية التي تروج لمنتجاتها، وصولاً إلى المؤسسات الغير ربحية التي تسعى لجذب الاهتمام بقضايا اجتماعية أو بيئية. يهدف الإعلان عادة إلى زيادة الوعي والاهتمام، والرغبة في اقتناء المنتج أو الاستفادة من الخدمة المعلن عنها.
من بين أنواع الإعلان المختلفة، يأتي الإعلان الممول كأداة فعالة للتسويق. يشير الإعلان الممول إلى الإعلان الذي يتم دفع مبلغ مالي لعرضه أو نشره في وسائط إعلامية مختلفة، مثل التلفزيون، والإذاعة والصحف ووسائل الإعلام الاجتماعية على الإنترنت. يتميز الإعلان الممول بأنه يمكنه الوصول إلى جمهور أوسع وتحقيق تأثير أكبر، حيث يتم عرضه لعدد كبير من الأشخاص.

مفهوم الاعلان الممول:


تعرف الإعلانات الممولة على أنها ذلك الإعلان الذي يتم انشائه داخل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف الوصول إلى جمهور مستهدف ومهتم بموضوع ما يسوق له صاحب الحساب أو الشركة.
تستخدم بهدف بيع المنتج وتحقيق ربح مادي من هذه العملية، ويوجد عدة أشكال من الإعلانات الممولة.
مواقع التواصل الاجتماعي مثل إعلانات فيسبوك وتويتر وغيرها.
جوجل وهي نوع آخر من أنواع الإعلانات الممولة ألا وهي التي تستهدف من خلالها محرك البحث جوجل.
اليوتيوب، التي تستهدف الجمهور الذي يستخدم نفس الشبكة وليس مواقع متعددة كما في إعلانات جوجل.

أهمية عمل الإعلانات الممولة:


إنشاء الإعلانات الممولة له العديد من الأهداف التي تسعى الشركة أو المنشأة إلى أن تقوم بتحقيقها؛ ولها دور كبير في أن تصل بشكل نهائي إلى الكثير من النتائج الجيدة. والتي يأتي على رأسها المبيعات، لكن الأمر يتوقف على قوة الاستراتيجيات التي يمكن أن تعتمد عليها.
ومن أهم هذه الاستراتيجيات ما يلي:
المكاسب: تساعد الإعلانات الممولة في الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف. وبناء على ذلك الأمر تستطيع عبر هذه الإعلانات أن تقوم بشكل مثالي أن تحقق أفضل النتائج من حيث المبيعات التي تستطيع تحقيقها، ولذلك قم بالاهتمام دومًا بأن يكون لديك القدرة على أن تحديد محتوى مميز في الإعلانات الممولة كي تتمكن من أن تجذب الفئة التي تقوم باستهدافها.
الوصول لشريحة أوسع بدون مجهود: على الرغم من أن منصات التواصل الاجتماعي تحتاج بشكل مثالي إلى أن تقوم بانتهاز هذه الأعداد الكبيرة النشطة التي توجد عبر هذه المنصة، وتحصل على أكبر عدد من العملاء من خلالها. إلا أن هناك بلا شك مجموعة متنوعة من النشاطات والاستراتيجيات، وغيرها من التفاصيل التي تساهم في النهاية أن تقوم بتحقيق النتائج المثالية.
لكن هنا من خلال الإعلانات الممولة يمكنك بدون بذل جهد أن تقوم بالوصول إلى الفئة التي تقوم باستهدافها بشكل مثالي. وشريحة كبيرة منها دون عناء فقط يمكنك أن توفر عرض مميز، ومحتوى شيق. واستهداف العملاء والمواقع الجغرافي وصلت إلى الغرض الأساسي.
تجميع قاعدة البيانات: واحدة من أكثر المكاسب التي تعينك فيما بعد على القيام بتوفير عناصر ترويجية، وتسويقية من خلال منصات التواصل الاجتماعي. وتعينك على أن تفهم الفئة التي تقوم باستهدافها عن قرب؛ هي تلك البيانات التي تستطيع أن تقوم بتجميعها عن هذه الفئة التي تقوم باستهدافها.
فتتيح إليك الإعلانات الممولة أن تقوم بتجميع الكثير والمزيد من البيانات عن الفئة التي تستهدفها. حيث يمكن أن تكون منها قاعدة البيانات التي تعد مصدر من مصادر القوة بالنسبة إلى الشركات التي تروج إلى منتجاتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعينك دومًا على تحقيق المبيعات.

خطوات عمل الإعلانات الممولة:


كي تتمكن من عمل الإعلانات الممولة في أي وقت من العام أو في المناسبات والمواسم؛ هناك مجموعة من الخطوات التي يجب أن تسير عليها كي تتمكن من أن تصل إلى الإعلان المتميز. وبناء على ذلك الأمر تستطيع بشكل نهائي أن يكون لديك القدرة الكبيرة على أن تحقق النتائج التي ترغبها؛ إذا قمت باتباع الخطوات التالية:
يجب أن يكون لديك صفحة عبر هذه المنصة التي ترغب بالترويج عبرها لمنتجاتك.
قم بامتلاك الحساب الإعلاني أو إنشاء صفحة تجارية إذا كنت ستقوم بالترويج عبر منصة فيس بوك.
يتم إرسال الإعلان إلى الجهات المختصة من أجل المراجعة والموافقة عليه.
يتم تحديد تكلفة الإعلان ومن ثم يتم نشره.

ما هي أنواع الاعلانات الممولة:


توجد العديد من أنواع الاعلانات الممولة باختلاف رغبتك واحتياج جمهورك المستهدف، وأيضا تختلف حسب نوع المنتجات أو الخدمات التي تقوم بعرضها من خلال هذه الإعلانات، وكل إعلان له تكلفته الخاصة به، وشروط مختلفة عن غيره، وفيما يلي نقوم بعرض أنواع هذه الإعلانات:
1- إعلانات الفبديو: التي تعتمد على عرض مقاطع فيديو قصيرة. حيث تستطيع من خلالها عرض منتجاتك أو خدماتك، ومشاركة الكثير من المعلومات عنها في وقت قصير وبشكل أسهل مقارنةً بالنص،
ويمكنك من خلال هذا الفيديو جذب عدد كبير من المتابعين أيضا في وقت قصير، ويسهل الكثير على المتابعين، مقارنة بالإعلانات التي تعتمد على الصور أو النصوص الكتابية.
2-إعلانات تستهدف زيادة عدد الزيارات على موقعك الإلكتروني: حيث تقوم بعرض جميع منتجاتك أو خدماتك على هذا الموقع. ومن خلال عدد الزيارات تستطيع زيادة مبيعاتك والحصول على مكاسب كثيرة.
2- اعلانات المنتجات أو الخدمات: التي تعتمد بشكل أساسي على عرض صور لمنتجاتك أو خدماتك،
حيث يمكن لجمهورك التفاعل مع كل منتج لذلك هي من الاعلانات الفعالة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تضمن بنسبة كبيرة جدا الحصول على عدد كبير من العملاء.
4-إعلانات العروض: التي يتم عرضها فقط للأشخاص المتابعون لك. والذين يهتمون بالمنتجات أو الخدمات الخاصة بك أو متابعة جميع الأخبار التي تخص هذه المنتجات؛ مثل المعجبين على صفحتك.

طريقة عمل الاعلان الممول:


تحديد الهدف: ابدأ بتحديد الهدف الرئيسي للإعلان الممول. هل ترغب في زيادة الوعي بعلامتك التجارية، أم زيادة حركة المرور إلى موقعك الإلكتروني، أم زيادة مبيعات منتج معين؟ يجب أن يكون الهدف واضحًا وقابلاً للقياس.
اختيار المنصة الإعلانية: اختر المنصة التي تناسب جمهورك المستهدف وأهدافك الإعلانية. منصات الإعلان الممول المشهورة تشمل فيسبوك. وإنستجرام، وتويتر، ولينكد إن، وغوغل أدز، وبينترست، وغيرها. قم بدراسة خصائص ومزايا كل منصة واختر تلك التي تناسبك أكثر.
تحديد الجمهور المستهدف: حدد ميزات الجمهور الذي ترغب في استهدافه. قد تكون هذه السمات الديموغرافية مثل العمر، والجنس، والموقع الجغرافي، أو قد تكون ميزات أخرى مثل الاهتمامات والهوايات والسلوكيات. يساعدك تحديد الجمهور المستهدف في توجيه إعلانك للأشخاص الذين يكونون مهتمين فعلًا بمحتواك.
إنشاء الإعلان: قم بإنشاء النص والصور أو الفيديو الذي ستستخدمه في الإعلان. يجب أن يكون الإعلان جذابًا وملفتًا للنظر للجمهور المستهدف. استخدم كلمات وصور تعكس رسالتك الإعلانية وتعزز هدفك.
تحديد ميزانية الإعلان: حدد المبلغ الذي ترغب في إنفاقه على الإعلانات الممولة. يمكن أن تكون الميزانية يومية أو إجمالية لفترة محددة. تأكد من تحديد ميزانية معقولة ومناسبة لأهدافك.
تهيئة الحملة الإعلانية: اتبع الإرشادات والخطوات المقدمة من قِبل المنصة الإعلانية لإعداد حملتك الإعلانية. ستحتاج إلى تحديد الميزانية ومدة الحملة وجدولة عرض الإعلانات واختيار الجمهور المستهدف وتحديد موقع الإعلان وغيرها من الإعدادات المتاحة.
مراقبة وتحليل الأداء: بمجرد أن تبدأ حملتك الإعلانية الممولة، قم بمراقبة أداء الإعلان على أساس منتظم. لذلك عليك أن تقوم بتحليل البيانات والمقاييس المتاحة من المنصة الإعلانية لفهم كيفية أداء الإعلان وما إذا كان يحقق أهدافك. اعتمد على هذه التحليلات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء. مثل تعديل الجمهور المستهدف أو تعديل النص أو الصورة أو زيادة أو تقليل الميزانية.
ركِّز على هدفك لتحقيق أكبر استفادة:
يتطلب اِستهداف الإعلانات قدراً معيناً من التجربة والخطأ، وبذلك تحتاج إلى العثور على التداخل المثالي بين الاِهتمامات، والسلوكيات، والتركيبة السكانية للوصول إلى الجمهور الأكثر تقبُّلاً لإعلانك لذلك لا يمكن أن يكون إعلانك منفرداً. يجب أن يكون جزءاً من مسار الإعلان الخاصّ بك.

الخلاصة:


تلعب الإعلانات الممولة دورًا مهمًا في السوق التنافسية اليوم، حيث يعمل المعلنون على تخصيص ميزانيات كبيرة للإعلانات بهدف زيادة مبيعاتهم وبناء العلامة التجارية. إحدى الميزات الرئيسية للإعلان الممول هي قدرته على استهداف فئة معينة من الجمهور المستهدف، مما يزيد من فرص نجاح الحملة الإعلانية ويرفع معدل استجابة الجمهور.
يجب أن تستفيد الحملات التسويقية الفعالّة من جميع القنوات للإعلان. صحيح أنَّ تكلفة الإعلانات المدفوعة أعلى من تكلفة الإعلانات المملوكة، إلّا أنّها طريقة فعالّة لتحقيق أهدافك بسرعة، وعرض اِسم علامتك التجارية على جمهور كبير.
كما تسمح لك الفئات المختلفة للإعلانات المدفوعة بتخصيص حملاتك بشكل دقيق واِستهداف الجمهور بما يتناسب مع عملك واِستراتيجيتك وميزانيّتك.

التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي استراتيجيات تقنية تشمل فرص وتحديات

تطورت التكنولوجيا بصورة مذهلة في العقود الأخيرة، ومن بين التطورات الرئيسية التي شهدناها يأتي التسويق باستخدام الذكاء الاصطناعي . وقد ترك هذا التقدم أثرًا كبيرًا على العديد من الصناعات، بما في ذلك مجال التسويق الرقمي. فعلى الرغم من أن التسويق لا يزال يعتمد على القدرة الإبداعية والبشرية، إلا أن الذكاء الاصطناعي يقدم مجموعة من الأدوات، والتقنيات التي يمكن أن تعزز استراتيجيات التسويق وتجعلها أكثر فعالية ونجاحًا.

تعريف التسويق بالذكاء الاصطناعي:


مصطلح التسويق بالذكاء الاصطناعي يشير إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي/ وتحليل البيانات، والتعلم الآلي لتحسين استراتيجيات التسويق، وزيادة كفاءة العمليات التسويقية.

هدف التسويق بالذكاء الاصطناعي:


يهدف هذا النوع من التسويق إلى تحليل البيانات الضخمة واستخلاص الأنماط والتوجهات منها، إضافة إلى تحسين تحديد الأهداف، وتخصيص العروض والمحتوى للجمهور المستهدف، وبذلك تتحسين تجربة المستخدم والاتصالات والتفاعل مع العملاء.
باستخدام التسويق بالذكاء الاصطناعي؛ يمكن للشركات تحسين استراتيجياتها التسويقية، واتخاذ قرارات أفضل مدعومة بالبيانات. كما ويساهم في زيادة كفاءة العمليات التسويقية، وتحسين نتائج الحملات، وزيادة معدل التحويل ورضا العملاء. وبذلك يمكن أن يساعد على توفير الوقت والجهد في التسويق اليدوي وتحليل البيانات التقليدي.
تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات التسويق الرقمي:
أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات التسوق الرقمي حسب “كاتينا مايكل” أستاذة الذكاء الاصطناعي بجامعة ولاية أريزونا الأمريكية:
تقنية تبنّي التعلُّم الآلي: لتوصيف الجهود المتعلقة بالتسويق والتنبؤ بها، بما في ذلك المبيعات والترويج، وإدارة علاقات العملاء(CRM)، إضافة إلى التسعير وإدارة المنتجات.
معالجة اللغة الطبيعية(NLP): وهي التقنية التي تتيح لأجهزة الكمبيوتر فهم اللغة البشرية وإنشائها ومعالجتها. من خلال معالجة اللغة الطبيعية لتطوير نظم خدمة العملاء الذكية. كما يمكن للذكاء الصناعي استجواب العملاء وفهم استفساراتهم ومشاكلهم، وتقديم إجابات فورية وحلول فعالة بشكل آلي، مما يوفر تجربة سلسة ومريحة للعملاء.
تقنية تحليل المشاعر: والتسعير في الوقت الفعلي. حيث تساعد هذه التقنيّة على رؤية العالم وتحليل البيانات المرئيّة ثمّ اتخاذ قرارات منها أو اكتساب فهم حول البيئة، بالإضافة إلى تحديد ومعالجة الأشياء مثل الصور ومقاطع الفيديو بنفس الطريقة التي يَفعلها البشر.
تحليلات البيانات الضخمة (مثل التحليلات التنبؤية)، والتحليلات السلوكية، وإدارة علاقات العملاء المتقدمة.

تقنية التعرف إلى القياسات الحيوية: (رؤية الكمبيوتر) حيث يمكن للذكاء الصناعي تحليل البيانات الشخصية للمستخدمين، وتفاصيل سلوكهم لتقديم تجربة مخصصة وفريدة لكل فرد. على سبيل المثال، يمكن تخصيص محتوى الموقع أو التطبيق وفقًا لاهتمامات المستخدم وتفضيلاته، وتوفير عروض خاصة وتخفيضات مباشرة له.

وبذلك ندرك أنه يمكن للذكاء الصناعي أن يساعد في تحسين التواصل المباشر مع المستهلكين. حيث يمكن استخدام تقنيات الذكاء الصناعي لتحليل سلوكهم عبر القنوات الرقمية وتوجيه الرسائل، والإشعارات الشخصية بشكل فعال. بالإضافة إلى استخدام الذكاء الصناعي لتطوير أنظمة الدردشة الآلية التي تستجيب للاستفسارات، والاحتياجات الفردية للمستخدمين، وبناء استراتيجيات تسويقية وفق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
التحديات المحتملة في تنفيذ استراتيجيات التسويق بالذكاء الاصطناعي:
البيانات غير الكافية أو غير الموجودة: يتطلب التسويق بالذكاء الاصطناعي الوصول إلى كمية كبيرة من البيانات الموثوقة والمتاحة بجودة عالية. قد يواجه المسوقون تحديات في تجميع البيانات اللازمة وتأمينها من مصادر متنوعة وتحويلها إلى تنسيقات قابلة للتحليل.
الخصوصية والأمان: يتطلب استخدام الذكاء الاصطناعي في التسويق جمع وتحليل كميات كبيرة من البيانات الشخصية للعملاء. يجب على الشركات ضمان حماية البيانات والامتثال للقوانين واللوائح المتعلقة بالخصوصية والأمان.
التحليل والتفسير: قد يكون من التحديات التحليل والتفسير الصحيح للبيانات المستخدمة في التسويق بالذكاء الاصطناعي. كما ويتطلب فهم عميق للأدوات والتقنيات الإحصائية، والتحليلية لاستخلاص الأنماط والتوجهات الصحيحة من البيانات.
تكلفة التنفيذ: قد يكون تنفيذ استراتيجيات التسويق بالذكاء الاصطناعي مكلفًا، حيث يتطلب توظيف مهندسين متخصصين وتكنولوجيا متقدمة. قد يكون الاستثمار اللازم للتقنيات والبنية التحتية عائقًا لبعض الشركات الصغيرة والمتوسطة.
التبني والتكيف: قد يواجه المسوقون تحديًا في تبني وتكييف استراتيجيات التسويق بالذكاء الاصطناعي في بيئة عملهم. وبالتالي قد يحتاجون إلى تغيير العمليات وتدريب الفرق على استخدام التقنيات الجديدة، مما يتطلب وقتًا وجهودًا للتأقلم مع التغيير.
تعتبر هذه بعض التحديات التي يمكن أن تواجهها الشركات أثناء تنفيذ استراتيجيات التسويق بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، مع تطور التقنيات وزيادة الوعي بالفوائد، يتوقع أن يتم تجاوز بعض هذه التحديات في المستقبل.
التسويق التجريبي كاستراتيجية تسويقية بالذكاء الاصطناعي:
واحدة من الاستراتيجيات التي يمكن تعزيزها بواسطة الذكاء الصناعي هي التسويق التجريبي. يمكن للذكاء الصناعي تحليل سلوك المستهلكين واستجاباتهم للحملات التسويقية، وبناء نماذج تنبؤية لتوقع استجابات المستهلكين المحتملة لمختلف الاستراتيجيات. كما يمكن استخدام هذه المعلومات لاختبار مختلف النماذج والحملات وتحسينها قبل إطلاقها بشكل رسمي، مما يقلل من المخاطر ويزيد من نسبة النجاح.
هل يعتبر التسويق بالذكاء الاصطناعي بديلاً للتسويق التقليدي:
ينبغي أن نذكر أن الذكاء الصناعي ليس بديلاً كاملاً للتسويق التقليدي أو الإبداع البشري. فالتسويق لا يزال يعتمد على العواطف والروح الإبداعية التي يمكن أن يوفرها الإنسان. يجب أن يعمل الذكاء الصناعي كأداة تكميلية لتمكين المسوقين من اتخاذ قرارات أكثر تفصيلاً وتوجيه استراتيجياتهم بناءً على بيانات دقيقة.
أخيراً: يمكن القول بأن الذكاء الصناعي يعد تقنية مبتكرة، وقوية يمكن أن تحدث تحولًا في مستقبل التسويق. من خلال تحليل البيانات الضخمة وتوفير تجارب مخصصة وتحسين استراتيجيات التسويق الرقمي، كما يمكن أن يساهم الذكاء الصناعي في تعزيز الفاعلية والنجاح في مجال التسويق. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام الذكاء الصناعي بحذر وأخلاقية، مع الحفاظ على التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية في عمليات التسويق.

السوشيال ميديا حضور قوي على الساحة التسويقية يضاعف مبيعاتك

أثبتت السوشيال ميديا حضور قوي على الساحة التسويقية، والأرقام توضح لنا أهميتها وقوتها، إذ أن 78٪ من الشركات التي تستخدم السوشيال ميديا تبيع أكثر من تلك الشركات التي لا تستخدمها، فكيف تتواجد وتضاعف بيعك على هذه المنصات وتستخدمها في توليد المزيد كل يوم؟ هذا ما سنتناوله بالتفصيل في هذا المقال، تابع القراءة حتى لا يفوتك أي شيء.

أهمية السوشيال ميديا في زيادة مبيعات التجار:

سؤال يطرح نفسه دائماً، كيف أزيد مبيعاتي على السوشيال ميديا؛ في واقع الأمر، هيأت منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة إمكانياتها لتحقيق الأهداف التجارية للتجار؛ سواء بالإعلانات الممولة، والاستهداف الدقيق أو من خلال إنشاء أي شخص متجرًا إلكترونيًا على هذه المنصات، والبيع وربطها بمتجره الإلكتروني ليتم تحديث المنتجات والمخزون تلقائيًا.
لذلك، تساعد منصات السوشيال ميديا المختلفة في زيادة مبيعاتك بتقصير دورة المبيعات، وتمكين العميل من الشراء في لمحة لأنها تعرض لك المنتج، وتسمح بالتواصل السلس مع عملائك

ويمكنك تعزيز تواجدك وانتشارك عليها عبر الإعلانات المدفوعة أو التعاون مع المؤثرين، وكل منصة من منصات مواقع التواص الاجتماعي فريدة سواء في جمهورها أو في أسلوبها وخوارزميتها، لهذا ينبغي أن تكون على دراية بالإعلان على مختلف منصات السوشيال ميديا

كيف تستخدم السوشيال ميديا في زيادة مبيعاتك؟

إذا بدأت التواجد بالفعل على منصات التواصل، ولا زلت تتساءل عما يمكن فعله لزيادة مبيعاتك على السوشيال ميديا، فالإجابة البسيطة هي اتباع هذه السلسة من الاستراتيجيات والإجراءات:

1_اختر أنسب منصات السوشيال ميديا لمشروعك:

اختر أنسب منصات السوشيال ميديا لمشروعك: رغم أهمية التواجد في كل مكان يمكن أن يتواجد جزء من عملائك المحتملين هناك، إلا أن الاستثمار في البداية يجب ان ينصب على بعض منصات مواقع التواصل الأقرب لك، والتي يتواجد فيها عملائك أكثر والتي قد يبحث فيها العميل أولًا عن معلومة أو منتج أو يحاول مقارنة الأسعار.

التعرف على أفضل منصلت السوشيال ميديا:

لمعرفة أفضل منصات السوشيال ميديا لبيع الخدمات والمنتجات خذ الإجابة الشافية من Sprout Social والتي استطلعت معدلات الإنفاق على الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عام 2020، حيث ذهب ربع إجمالي الإنفاق الرقمي فيسبوك مقابل 28.9% على جوجل و10.3% لأمازون أما المنصات الأخرى فكان نصيبها من الإنفاق 35.6%.
فإذا كان هدفك استخدام منصات السوشيال ميديا في زيادة مبيعاتك، ابدأ من فيسبوك وإنستغرام ثم جوجل وأمازون ثم بقية المنصات الأخرى.

تخصيص المحتوى لكل منصة من منصات السوشيال ميديا:

يمكن أن تساعدك منصات السوشيال ميديا في زيادة مبيعاتك لو استثمرت في جودة المحتوى، إذ ينجذب الناس للمحتوى الذي يلبي تطلعاتهم، ويجيب على اسئلتهم ويساعدهم في فهم الأشياء بسهولة، وهو ما يجعل منصات التواصل كلها مكان مناسب لفعل كل هذا، لكن لكل منصة خصائصها بالطبع

تعزيز البيع عبير السوشيال ميديا:

ولتعزيز البيع على السوشيال ميديا، من الضروري إنشاء محتوى يناسب كل منصة على حدى؛ فإنستغرام مثلا يجب التركيز فيها على المحتوى البصري من أجل جذب العملاء وأن تتماشى كل صورة أو فيديو مع هوية علامتك التجارية، وعلى العكس من ذلك، لو ركزت على منصة يوتيوب كوسيلة لزيادة المبيعات، فركز على أن يكون طابعك احترافي في إنتاج مقاطع الفيديو الخاصة بك.
ومهما يكن، يمكنك زيادة المبيعات من خلال المحتوى الذي تنشره على مواقع التواصل عبر تهيئة المحتوى لكل وسيلة تواصل، وباستخدام الهاشتاغات الأنسب، واستخدام مختلف الأدوات التي يمكن استغلالها في تلك المنصات من أجل زيادة التفاعل مع عملائك وجذبهم للتفاعل أكثر معك.

تفاعل مع عملائك وعملائك المحتملين:

مواقع التواصل الاجتماعي، على وجه التحديد، هي للتواصل، لهذا من المهم أن يكون هدفك الأول من التواجد في هذه المنصات أن تتواصل، وأن تتفاعل مع عملائك وأن تنشئ علاقة قوية بينك وبينهم سواء كانوا عملاء حاليين أو محتملين، وهذه بعض النصائح التي ستساعدك في تشجيع عملائك على التفاعل معك في المنصات المختلفة:

  • الرد على التعليقات
  • إنشاء استطلاعات الرأي
  • دعوة العملاء لتوجيه أسئلة لك
  • طلب ردود الفعل من العملاء
  • تمكين أزرار “المشاركة”
  • تحديث معلومات الاتصال باستمرار
  • تضمين دعوات متنوعة لاتخاذ إجراء CTAs
  • استخدام ميزة البث المباشر
  • تضمين شات بوت للرد السريع على العملاء

كيف تولد مبيعات من خلال الشبكات الاجتماعية؟

بعدما عرفت أهمية السوشيال ميديا وبعض الاستراتيجيات التي من المفترض أن تساعدك في البيع على السوشيال ميديا، إليك نصائح مهمة لمضاعفة مبيعاتك على السوشيال ميديا:

استثمر في الإعلانات المدفوعة:

بمجرد أن تعرف أنسب المنصات التي يتواجد فيها أكبر قدر ممكن من عملائك لا تتوانى عن إطلاق حملات إعلانية مدفوعة، واختبارها من أجل الوصول أكثر لهؤلاء العملاء، لكن مهما كانت منهجية الاستهداف التي ستتبعها ننصحك ألا تطلق إعلاناتك إلا بعد أن يكون لديك خطة تسويقية جاهزة لتعرف أهدافك، وتحدد ميزانيتك التسويقية عن علم.

تواجد مع اتجاهات (تريندات) الجمهور:

وهذا لا يعني أن تحاول الاندفاع قدر ما يمكن في تلك التريندات، بل حاول أن تكيف محتواك ليناسب التريند، ليشعر العملاء أنك تغرّد معهم ولا تغرّد وحدك. ويمكنك التواجد في التريندات عبر محتوى يقدّمه شخص آخر عنك، إذ ليس من المفترض دائمًا أن تكون أن من ينتج المحتوى الخاص بك بل يمكنك الاعتماد على المؤثرين أو الأشخاص العاديين أو تقييمات العملاء ومراجعاتهم

نشّط قمع المبيعات الخاص بك عبر الموقع أو المتجر:

يمكن لمواقع التواصل الاجتماعي أن تنقل مبيعاتك نقلة نوعية، لأنها وسائل اتصال مباشرة وقوية بين العميل والشركة أو المتجر الإلكتروني.

ومن المهم لك أن تجذب هؤلاء العملاء لموقعك أو متجرك الإلكتروني؛ من أجل إعادة استهدافهم فيما بعد عبر رسائل البريد الإلكتروني أو الإشعارات المختلفة، ولا تنسى أن توفر في موقعك أو متجرك دردشة فورية لأن 4 من كل 10 أشخاص يتوقعون الرد الفوري على استفساراتهم وأسئلتهم في أقل من ساعة.

سوّق مع المؤثرين:

دائماً يجب أن تجرب أفكار جديدة، كالتسويق بالمؤثرين واستغلال شهرتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، والثقة التي يمنحها لهم العملاء في نقل هذه الثقة لعلامتك التجارية؛ فبعض العلامات التجارية تستغل الملايين الموجودين في حسابات المشاهير لصالحهم بالتعاون مع هؤلاء المؤثرين

قبل اتخاذ هذه الخطوة.
تأكد من أن استثمارك يستحق ذلك، وأن المؤثر مناسب ومتناسق مع نغمة التسويق الخاصة بك وجماهيرهم هو الجمهور المستهدف، وأنهم متابعون حقيقيون، وقبل كل شيء حلّل تفاعل العملاء مع هؤلاء المؤثرين.

أخيراً:

: الآن بعد أن عرفت كيفية استخدام السوشيال ميديا في زيادة مبيعاتك، ننصحك بتجهيز متجرك الإلكتروني من أجل أن تجمع بيانات العملاء وأن تستهدفهم فيما بعد لزيادة كفاءة البيع، حيث يمكنك ربط متجرك ودمجه بمختلف متاجر مواقع التواصل الاجتماعي وبتطبيقات الشحن وأتمتة التسويق

استراتيجيات (SEO)الفعالة :كيفية الظهور في صدارة محركات البحث


نتقدم في عالم ملئ بالخيارات عبر الانترنت، وكلها متاح بطريقة كبيرة، وصورة أوسع من ذي قبل، فلم تعد المعلومات حكراً على أحد ولا مقتصرة، على مجلة أو جريدة بعينها، ولا تحصرها أغلفة كتاب.
أصبحنا بكبسة زر واحدة؛ قادرين على الوصول إلى أكثر المعلومات تعقيداً، وأكثرها سرية ربما في كثير من الأحيان.
من هنا كان وجود تفضيل من قبل خوارزميات الانترنت لهذا المقال أو ذاك ولهذه المعلومة أو غيرها، عند النقر للبحث عنها يتبع معايير محددة سميت بنظام ال (SEO) ووجب اتباع استراتيجيات (SEO)الفعالة في اختيار معايير مختلفة للتماشي مع هذا النظام الجديد.
ماذا نعني بال (SEO):
SEO) ) هي اختصار لـ Search Engine Optimization، وتعني تحسين محركات البحث. إنها مجموعة من الممارسات والتقنيات التي تهدف إلى زيادة ظهور موقع الويب في نتائج محركات البحث العضوية أو غير المدفوعة.
يتم تحقيق ذلك من خلال تحسين جودة وقابلية استخدام الموقع ومحتواه بحيث يكون أكثر جاذبية ووصول لمحركات البحث.
الجوانب التي تشملها استراتيجية البحث من خلال (SEO):
تشمل استراتيجيات SEO عدة جوانب، بما في ذلك الكلمات الرئيسية، والبناء الداخلي للروابط، والعناوين والوصفات الفريدة لصفحات الموقع، وسرعة التحميل، وتجربة المستخدم، والمحتوى المرتبط، والعوامل الاجتماعية، والعوامل الفنية الأخرى.
تستهدف استراتيجيات SEO تحسين مركز الموقع في نتائج البحث العضوية، مما يزيد من رؤية وتعرض الموقع للجمهور ويزيد من فرص الحصول على زيارات عضوية.
تتغير أساليب SEO بمرور الوقت وتطور خوارزميات محركات البحث، مثل جوجل. لذلك، ينصح بمواكبة أحدث الاتجاهات، والممارسات الموثوقة في مجال SEO والاستفادة من أدوات وموارد مفيدة لتحقيق أفضل النتائج في تحسين محركات البحث لموقعك.
علينا أن نأخذ بعين الاعتبار؛ أنه عند البحث عن أي معلومة على الإنترنت، فإن أحد الأدوات الأساسية التي يستخدمها المستخدمون هي محركات البحث. ومحركات البحث تعمل على تقديم نتائج متعلقة بالكلمات المفتاحية التي يدخلها المستخدمون في مربع البحث. ولكن كيف تحقق هذه المحركات توافق النتائج مع ما يبحث عنه المستخدمون؟ هنا يأتي دور تقنية تحسين محركات البحث (SEO).

ما أهم عوامل الـ (SEO) التي يجب الانتباه إليها:
حين تحدد محتواك والشكل المطلوب له والمضمون المراد ايصاله عليك اتباع استراتيجيات (SEO)فعالة لتنجح في الوصول السريع والتربع ضمن خوارزميات محركات البحث وذلك باتباع النقاط التالية:
الكلمات المفتاحية: تعتبر الكلمات المفتاحية مهمة في استراتيجية SEO. إنها الكلمات أو العبارات التي يستخدمها الأشخاص في محركات البحث للعثور على المعلومات التي يبحثون عنها. يجب أن تكون الكلمات المفتاحية ذات صلة بمحتوى صفحتك، ويجب أن تظهر في عناوين الصفحة وفي المحتوى بشكل طبيعي.
جودة المحتوى: يعتبر المحتوى عالي الجودة أحد العوامل الرئيسية في تحسين محركات البحث. يجب أن يكون المحتوى مفيدًا ومحتوى متميز يلبي احتياجات الزوار. ينبغي أن يكون المحتوى فريدًا ومتنوعًا ومحفزًا للمشاركة والمشاركة الاجتماعية.
بنية الموقع: يجب أن تكون بنية الموقع سهلة الاستخدام وسهلة التنقل. ينبغي تنظيم المحتوى بشكل جيد مع استخدام روابط داخلية لربط الصفحات المختلفة في الموقع. يساعد هذا في فهرسة صفحاتك بشكل أفضل من قبل محركات البحث.
الروابط الخارجية والداخلية: تعتبر الروابط الخارجية (الوصلات من مواقع أخرى إلى موقعك) والروابط الداخلية (الوصلات بين صفحات موقعك) عوامل مهمة في تحسين محركات البحث. الروابط الخارجية من مواقع ذات سمعة جيدة ومرتبطة بموضوع موقعك تساعد في زيادة مصداقية موقعك. أما الروابط الداخلية، فتساعد في توجيه محركات البحث لاستكشاف وفهرسة صفحاتك المختلفة.
تجربة المستخدم: يعتبر توفير تجربة مستخدم مرضية هامًا لتحسين محركات البحث. يجب أن يكون موقعك سريع التحميل ويعمل بشكل جيد على الأجهزة المختلفة. يجب أن يكون تصميم الموقع سهل الاستخدام ومرئي بشكل واضح ومنظم.
ممارسات تحسين محركات البحث عبر قبعات ال (SEO):
في سياق SEO، يُشار إلى مصطلح “القبعة السوداء” و”القبعة البيضاء” للإشارة إلى نهجين مختلفين في ممارسة تحسين محركات البحث. ويمكن تفسيرهما كالتالي:
القبعة السوداء (Black Hat SEO): يشير إلى تقنيات واستراتيجيات يتم استخدامها لتحسين تصنيف موقع الويب في محركات البحث بشكل غير أخلاقي، أو مخالف للتوجيهات وسياسات محركات البحث.
تشمل هذه التقنيات الاحتيالية والمخالفة للقوانين مثل حشو الكلمات المفتاحية بشكل مفرط، وتكوين روابط غير أخلاقية وغير طبيعية، وإنشاء صفحات مخفية أو غير مرئية للمستخدمين. يجب تجنب استخدام القبعة السوداء لأنها يمكن أن تؤدي إلى عقوبات من قِبَل محركات البحث، وتتسبب في تراجع تصنيف الموقع أو حتى حظره تمامًا.
القبعة البيضاء (White Hat SEO): يشير إلى تقنيات، واستراتيجيات تحسين محركات البحث تلتزم بالتوجيهات والسياسات الأخلاقية لمحركات البحث. تشمل هذه التقنيات إنشاء محتوى ذو جودة عالية ومفيد وملائم للمستخدمين، وتحسين هيكل الموقع وتجربة المستخدم، وبناء روابط طبيعية وعضوية، والالتزام بالمعايير التقنية الموصى بها. يعتبر القبعة البيضاء نهجًا مستدامًا؛ ويساعد في تحقيق نتائج طويلة الأمد في تصنيف محركات البحث.
ومن المهم التأكيد على أن محركات البحث تعمل بشكل مستمر على تحسين تقنياتها، وتحديثاتها لاكتشاف ومعاقبة الممارسات السوداء وتعزيز النزاهة والجودة في نتائج البحث. يُنصح بشدة باتباع القبعة البيضاء والالتزام بأفضل الممارسات في تنفيذ استراتيجيات (SEO)الفعالة؛ لبناء سمعة جيدة للموقع وتحقيق نجاح لا محدود في الوقت الطويل.
يعتبر توظيف متخصص (SEO) ذو خبرة ومهارات في مجال تحسين محركات البحث ضروريًا في العديد من الحالات. إليك بعض الأسباب التي تبرر توظيف متخصص SEO:
خبرة ومعرفة متخصصة: يتمتع متخصص (SEO) بمعرفة عميقة بأفضل الممارسات في مجال تحسين محركات البحث، وفهم عملية عمل محركات البحث الرئيسية. إنهم يعرفون كيفية تحليل الموقع وتحديد الفرص والتحسينات المحتملة.
تحقيق أهداف الأعمال: يساعد المتخصص على فهم استراتيجيات ال(SEO)الفعالة، وبذلك تحقيق أهداف الأعمال من خلال زيادة العرض والوصول وتحسين تصنيف الموقع في محركات البحث. يمكنهم تطوير استراتيجيات مخصصة لتحقيق نتائج ملموسة وقابلة للقياس.
توفير الوقت والجهد: يتطلب تحسين محركات البحث العمل المستمر والدقيق. بالتوظيف المتخصص (SEO)، يمكنك تحويل هذه المسؤولية إلى شخص ذو خبرة، مما يسمح لك بتركيز جهودك ومواردك الداخلية على جوانب أخرى من العمل.
مواكبة التغييرات والتحديثات: تتغير تقنيات تحسين محركات البحث بشكل مستمر، ويقوم متخصص (SEO) بمتابعة هذه التغييرات والتحديثات وضمان أن موقعك يلتزم بأحدث الاتجاهات والمتطلبات.
تحليل البيانات والتقارير: يساعد متخصص (SEO) في تحليل البيانات وإعداد التقارير الشاملة حول أداء موقعك في محركات البحث. يمكنهم توفير رؤى قيمة حول الكلمات المفتاحية المؤثرة والصفحات الأكثر أداءً واقتراح تحسينات لتحقيق نتائج أفضل.
ومع ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك تكلفة توظيف متخصص (SEO) وتأثيرها على ميزانيتك. قد يكون من الأفضل توظيف متخصص SEO إذا كان لديك موقع كبير أو مشروع تجارة إلكترونية مهم، بينما يمكن أن يتولى الأشخاص الداخليون مسؤولية تحسين محركات البحث للمشاريع الأصغر.
كيف تحافظ على وصول جيد وبشكل مستمر:
يجب أن يتم تنفيذ استراتيجية (SEO)الفعالة لتحسين محركات البحث بشكل مستمر ومنهجي. يتطلب الأمر الصبر والتركيز ومتابعة التغييرات في توجيهات محركات البحث، حيث يمكن أن تتغير أساليب ومتطلبات الـ SEO من وقت لآخر.
لاحظ أن تحسين محركات البحث ليس عملية فورية، وقد يستغرق بعض الوقت قبل أن ترى نتائج ملموسة. قد تكون هناك أيضًا تحديات تنافسية في السوق، حيث يعمل العديد من المواقع على تحسين مركزها في نتائج البحث.
يجب أن يتم تنفيذ استراتيجية SEO بشكل أخلاقي وواضح، دون استخدام أي تقنيات غير مشروعة أو مخالفة لسياسات محركات البحث. يجب عليك الالتزام بمبادئ الـ SEO الأخلاقية والتركيز على تقديم قيمة حقيقية للمستخدمين.
أخيرًا تذكر: أن تحسين محركات البحث هو عملية مستمرة، وأن التغييرات في تصنيفات البحث وتوجيهات محركات البحث قد تحدث. لذا يجب أن تبقى متابعًا للتطورات في مجال الـ SEO وتعديل استراتيجيتك وفقًا لذلك.
تعتمد محركات البحث على خوارزميات معقدة تقوم بتحليل وتقييم المواقع وصفحات الويب بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل. وباستخدام تقنيات الـ SEO المناسبة، يمكن لأصحاب المواقع تحسين هذه العوامل وزيادة فرصتهم في الظهور في نتائج البحث.

دور التسويق الرقمي .. في دعم نجاح العلامة التجارية

إن عالم التسويق قد شهد تحولًا هائلاً على مر السنوات، وهذا التحول يمثل تحديًا وفرصة في آن واحد للعلامات التجارية. مع تطور التكنولوجيا وزيادة انتشار الإنترنت، أصبح التسويق الرقمي أحد أهم العوامل التي تساهم في نجاح العلامة التجارية. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على دور التسويق الرقمي في نجاح العلامة التجارية وكيف يمكن للشركات الاستفادة منه لبناء وتعزيز هويتها.

**1. الوصول الواسع والتواجد العالمي:**

   التسويق الرقمي يمنح العلامة التجارية فرصة للوصول إلى جمهور عالمي بسهولة؛ من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، والبريد الإلكتروني. ويبرز دور التسويق الرقمي في إتاحة الفرصة للشركات التواصل مع العملاء في أنحاء مختلفة من العالم، وتوجيه رسائلها إليهم بفعالية.

**2. التفاعل والمشاركة:**

   التسويق الرقمي يشجع على التفاعل والمشاركة بين العلامة التجارية وجمهورها؛ وذلك من خلال التعليقات والمشاركة في منصات التواصل الاجتماعي.

كما يمكن للشركات الاستماع إلى آراء العملاء والتفاعل معهم مباشرة، مما يسهم في بناء علاقات أقوى وأكثر تفاعلًا.

**3. تحليل البيانات واستهداف الجمهور:**

  يأتي دور التسويق الرقمي في أنه يوفر وسائل لجمع وتحليل البيانات بشكل دقيق حول سلوك العملاء واهتماماتهم. وبالتالي يمكن للشركات استخدام هذه البيانات لفهم احتياجات العملاء بشكل أفضل، واستهدافهم برسائل مخصصة تتناسب مع اهتماماتهم.

**4. الكفاءة التكلفية:**

   في مقارنة مع التسويق التقليدي، التسويق الرقمي عادةً مكلف أقل. يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم الاستفادة من هذا النوع من التسويق بشكل كبير دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة.

**5. بناء العلامة التجارية وزيادة الولاء:**

   من خلال إنشاء محتوى جذاب وتفاعلي على الإنترنت، يمكن للعلامات التجارية بناء وتعزيز هويتها وإثبات وجودها في السوق. كما وتقديم تجارب إيجابية للعملاء عبر الإنترنت يمكن أن يزيد من ولاء وثقة العملاء في العلامة التجارية.

**6. قياس الأداء وتحسين الحملات:**

   التسويق الرقمي يوفر أدوات لقياس أداء الحملات بدقة؛ بحيث يمكن للشركات تحليل البيانات وتقييم فعالية استراتيجيات التسويق وإجراء التعديلات الضرورية لتحسين الأداء.

**7. الاستجابة السريعة للتغييرات في السوق:**

   في عالم الأعمال المتغير بسرعة يأتي دور للتسويق الرقمي في تمكين الشركات من التكيف بسرعة مع التغييرات في السوق ومتطلبات العملاء. كما ويمكن تحديث الحملات والاستجابة للاتجاهات الجديدة بشكل أفضل وأسرع.

باختصار، يلعب التسويق الرقمي دورًا حاسمًا في نجاح العلامة التجارية في العصر الحديث. حيث يمكن الشركات من الوصول إلى جمهور واسع، وبناء علاقات قوية مع العملاء، وتحقيق أقصى استفادة من الميزانيات التسويقية، بالاعتماد على الاستراتيجيات التسويقية المختلفة.

إن عالم التسويق قد شهد تحولًا هائلاً على مر السنوات، وهذا التحول يمثل تحديًا وفرصة في آن واحد للعلامات التجارية. مع تطور التكنولوجيا وزيادة انتشار الإنترنت، أصبح التسويق الرقمي أحد أهم العوامل التي تساهم في نجاح العلامة التجارية. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على دور التسويق الرقمي في نجاح العلامة التجارية وكيف يمكن للشركات الاستفادة منه لبناء وتعزيز هويتها.

**1. الوصول الواسع والتواجد العالمي:**

   التسويق الرقمي يمنح العلامة التجارية فرصة للوصول إلى جمهور عالمي بسهولة؛ من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، والبريد الإلكتروني. ويبرز دور التسويق الرقمي في إتاحة الفرصة للشركات التواصل مع العملاء في أنحاء مختلفة من العالم، وتوجيه رسائلها إليهم بفعالية.

**2. التفاعل والمشاركة:**

   التسويق الرقمي يشجع على التفاعل والمشاركة بين العلامة التجارية وجمهورها؛ وذلك من خلال التعليقات والمشاركة في منصات التواصل الاجتماعي.

كما يمكن للشركات الاستماع إلى آراء العملاء والتفاعل معهم مباشرة، مما يسهم في بناء علاقات أقوى وأكثر تفاعلًا.

**3. تحليل البيانات واستهداف الجمهور:**

  يأتي دور التسويق الرقمي في أنه يوفر وسائل لجمع وتحليل البيانات بشكل دقيق حول سلوك العملاء واهتماماتهم. وبالتالي يمكن للشركات استخدام هذه البيانات لفهم احتياجات العملاء بشكل أفضل، واستهدافهم برسائل مخصصة تتناسب مع اهتماماتهم.

**4. الكفاءة التكلفية:**

   في مقارنة مع التسويق التقليدي، التسويق الرقمي عادةً مكلف أقل. يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم الاستفادة من هذا النوع من التسويق بشكل كبير دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة.

**5. بناء العلامة التجارية وزيادة الولاء:**

   من خلال إنشاء محتوى جذاب وتفاعلي على الإنترنت، يمكن للعلامات التجارية بناء وتعزيز هويتها وإثبات وجودها في السوق. كما وتقديم تجارب إيجابية للعملاء عبر الإنترنت يمكن أن يزيد من ولاء وثقة العملاء في العلامة التجارية.

**6. قياس الأداء وتحسين الحملات:**

   التسويق الرقمي يوفر أدوات لقياس أداء الحملات بدقة؛ بحيث يمكن للشركات تحليل البيانات وتقييم فعالية استراتيجيات التسويق وإجراء التعديلات الضرورية لتحسين الأداء.

**7. الاستجابة السريعة للتغييرات في السوق:**

   في عالم الأعمال المتغير بسرعة يأتي دور للتسويق الرقمي في تمكين الشركات من التكيف بسرعة مع التغييرات في السوق ومتطلبات العملاء. كما ويمكن تحديث الحملات والاستجابة للاتجاهات الجديدة بشكل أفضل وأسرع.

باختصار، يلعب التسويق الرقمي دورًا حاسمًا في نجاح العلامة التجارية في العصر الحديث. حيث يمكن الشركات من الوصول إلى جمهور واسع، وبناء علاقات قوية مع العملاء، وتحقيق أقصى استفادة من الميزانيات التسويقية، بالاعتماد على الاستراتيجيات التسويقية المختلفة.